أقال الرئيس الروسي "بوتين " في تعديل وزاري، وزير الدفاع الروسي من منصبه وعينه سكرتيراً لمجلس الأمن القومي الروسي.

وفي الرواية الرسمية  للإقالة ، تم الحديث حول  أن الإنفاق العسكري الروسي أصبحت ميزانيته كبيرة وهي تعادل حوالي 6,7 من الناتج الإجمالي المحلي، وهي أعلى نسبة إنفاق  من ثمانينيات القرن الماضي خلال الحرب الباردة حيث كان الإنفاق العسكري 7,4% من الناتج الإجمالي المحلي.

وقام الرئيس "بوتين "بتعيين  "أندريه بيلاوسوف" في منصب وزير الدفاع الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، ومن قبل مستشار للرئيس" بوتين" للشئون الاقتصادية.

وكما تقول مصادر في "الكرملين" أن الاقتصاد العسكري أصبح يحظى بنسبة كبيرة في اقتصاد الدولة من ثم فإن الأمريحتاج إلى دمج الاقتصاد العسكري في اقتصاد البلاد .

ومن هنا جاء تعيين "بيلاوسوف"، أما  "شويجو" وزير الدفاع  السابق سيشغل منصب سكرتير مجلس الأمن القومي ونائب للرئيس بوتين في الإشراف على المجمع العسكري الصناعي.

كما أن  "نيكولاي باتروشف" الذى كان يشغل سكرتير مجلس الأمن القومي الرجل الروسي القوي ، أشار المتحدث باسم الكرملين بأنهم سيجدوا له عمل جديد، خاصة أنه مريض.

وفي إطارإقالة وزير الدفاع "سيرجي شويجو" لا يمكن بأي حال إغفال قضية الفساد الأخيرة ، والتي اتهم فيها نائب وزير الدفاع "تيمور إيفانوف"، والبعض يُفسر الإقالة بأنها نتيجة خسائر كبيرة على الجبة في أوكرانيا مقابل القليل من المكاسب.

أما فيما يتعلق بتغيير الأسلوب العسكري أو التكتيك فلن يحدث به أي تغيير فروسيا حالياً تحقق نجاحات على خط الجبهة في خاركوف.

 كما أن العمليات العسكرية بعيدة عن السياسة وهي من اختصاص رئيس الأركان" فاليري جيراسيموف"، والذي أعتقد أنه سيتعاون بشكل جيد مع وزير الدفاع الجديد لأنه ليس مقرب من الرئيس" بوتين" كما كان الوزير" شويجو".