الخميس 23 مايو 2024

خبراء التربية يحذرون.. فرط حماية الطفل تعرضه لهذه المخاطر

تجنبي الخوف الزائد على صغيرك

سيدتي13-5-2024 | 17:36

منة الله القاضي

من الطبيعي أن تحب الأم أبنائها، وتقدم كل ما لديها من عطاء حتى تحميهم من كافة المخاطر، لكن البعض قد يفرط في حماية الصغار ما يؤثر سلباً على نفسيتهم.

وفيما يلي نستعرض بعض الآثار النفسية السلبية الناجمة عن فرط حماية الأبناء، وفقاً لما ذكره خبراء التربية عبر  موقع "geediting"، وإليك التفاصيل.

-  الحيرة في اتخاذ القرارات:

ينشأ الطفل في ظل الحماية المفرطة محرومًا من فرصة اتخاذ القرارات البسيطة، مما يؤدي إلى تردده وعدم قدرته على الاختيار في المستقبل، ويصبح معتمدًا على آراء الآخرين بدلاً من الثقة بحدسه الشخصي.

- معضلة التعلق:

الطفل الذي يكبر في بيئة محمية بإفراط يجد صعوبة في الانفصال عن الآباء ويبحث دائمًا عن الدعم العاطفي من الآخرين، مما يؤثر على استقلاليته وقدرته على بناء علاقات صحية.

- القلق المستمر:

عادة ما يصبح الأطفال الذين يعيشون تحت جناح الحماية المفرطة أكثر عرضة للقلق، خاصةً الاجتماعي منه، ويخشون من التجارب الجديدة والمواقف غير المتوقعة، مما يعيق تطورهم الشخصي والمهني.

- انعدام الثقة بالنفس:

الحماية المفرطة ترسل إشارات سلبية للطفل حول قدراته وتؤثر على تقديره لذاته، مما يحول دون تطور استقلاليته ويجعله يشعر بالعجز.

- عدم المرونة:

الطفل المحمي بشكل مفرط يفتقر إلى المرونة ومهارات التأقلم، فهو لم يتعلم كيفية التعامل مع التحديات والصعاب، مما يجعله هشًا في مواجهة الحياة.

- صعوبة في تحديد الحدود:

الأطفال الذين ينشئون في ظل الحماية المفرطة يجدون صعوبة في وضع حدود في علاقاتهم ويميلون للتنازل عن حقوقهم ورغباتهم لإرضاء الآخرين.

- الخوف من الفشل:

الحماية المفرطة تحرم الطفل من فرص التعلم من الأخطاء وتجعله يخشى المخاطرة والفشل، مما يعيق قدرته على النمو وتحقيق أهدافه.