معهد الدراسات الدبلوماسية، الذي يتبع وزارة الخارجية، نظّم دورة تدريبية لمدة أسبوعين لمجموعة من الدبلوماسيين الصوماليين من وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية الصومال الفيدرالية.
يشارك في هذه الدورة، التي ينظمها المعهد بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ٢٠ دبلوماسياً صومالياً من وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بالإضافة إلى ممثلين من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء بالصومال.
افتُتحت أعمال الدورة بمشاركة السفير وليد حجاج، مساعد وزير الخارجية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية، والسفير حسن شوقي، الأمين العام المساعد للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
تناولت الدورة مجموعة من القضايا ذات الأولوية على الساحتين العربية والأفريقية، وعلى الصعيد الدولي، بالإضافة إلى مواضيع متعلقة بتنمية المهارات والقدرات الدبلوماسية في مجالات التفاوض، والصياغة، وإدارة الأزمات، والتعامل مع وسائل الإعلام، والمراسم، وتنظيم المؤتمرات، والقانون الدولي، بالإضافة إلى تنظيم شق فني من قبل مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
تأتي هذه الدورة ضمن سياق العلاقات الثنائية الممتدة والتعاون التاريخي بين مصر والصومال، وتعكس التزام وزارة الخارجية بمشاركة الأشقاء في الصومال بالخبرات المصرية في مجال التدريب الدبلوماسي وبناء القدرات للدبلوماسيين الصوماليين والكوادر الأخرى من وزارات وأجهزة الحكومة الصومالية.