أكد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الأربعاء، أن بلاده "ستبذل قصارى جهدها حتى يحاسب المسؤولون عن المذابح في قطاع غزة".

وقال" أردوغان"، في كلمة له، إن "ما يحدث في غزة لم نره من قبل وحتى هتلر لم يرتكب ما تم فعله بالقطاع"، مؤكدًا أنه "عاجلا أم آجلا سيعود الفلسطينيون إلى ديارهم".

وأضاف: "لأننا نقف إلى جانب حماس يوجّه الانتقاد إلينا في الداخل والخارج"، متابعًا: "لا تظنوا أن إسرائيل ستقف عند غزة، فإذا لم يتم إيقاف هذه الدولة الإرهابية ستطمع عاجلا أو آجلا بأراضي الأناضول مستندة إلى أوهام الأرض الموعودة".

واستطرد الرئيس التركي: "استهدافنا من قبل القتلة الصهاينة ليس أمرًا يدعو للخوف أو الخجل لكنه وسام شرف نضعه على صدورنا بكل فخر".

من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي  الأسبوع الماضي سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وشن هجمات على أهداف تابعة لحركة حماس. هذه الخطوات تأتي في إطار استمرار التصعيد العسكري بين الجانبين، مما يزيد من التوترات ويعقد الوضع في المنطقة.

يبدو أن هناك حاجة ماسة إلى تحرك دولي لوقف هذه الأعمال العدائية وإيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. تظل الدور الدولي والوساطة الإقليمية حاسمة لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة.