السبت 1 يونيو 2024

إجراءات صارمة ضد الطلاب.. مدرسة بريطانية تتحوّل إلى «معسكر أمني»

مدرسة براكنهيل

الهلال لايت 16-5-2024 | 15:15

إيمان علي

أعرب مجموعة من أولياء الأمور البريطانيين عن شعورهم بالفزع بسبب الإجراءات الصارمة المتبعة في مدرسة براكنهيل في بيركشاير، والتي جعلتها أشبه بـ"المعسكر العسكري".

وبحسب صحيفة مترو، فقد طبقت مديرة المدرسة الجديدة، كاميلا دوجلاس، التي تولت منصبها في فبراير، قواعد يشعر بعض الآباء بأنها مفرطة.

ومن بين الشكاوى حظر التحدث في الممرات والتوجيهات الصارمة، مثل منح الطلاب ثلاث ثوانٍ فقط للتواصل البصري مع المعلمين الذين يخاطبونهم.

وتصاعدت المخاوف بشكل أكبر مع التقارير التي تفيد بإيقاف 30 طالبًا عن الدراسة خلال الأسبوع الأول للناظرة الجديدة ومزاعم عن توبيخ الطلاب بسبب مخالفات بسيطة مثل "السعال المزيف" أو الشعر القصير أو الرموش الصناعية، وبالإضافة إلى ذلك، يُزعم أن 40 طالبًا قد انتقلوا إلى مدرسة ثانوية مجاورة في غضون أسبوع واحد، بسبب عدم الرضا عن الوضع في براكنهيل، إذ تغرق المدرسة بالشكاوى اليومية بشأن القواعد الجديدة وقيادة مدير المدرسة.

وقالت كيلي إليس، 46 عامًا، ولديها طفلان في المدرسة: فرانكي، 14 عامًا، وتيدي، 15 عامًا :" تم إسكاتهم طوال اليوم، وتم اصطحابهم إلى خارج المبنى. تعرض ابننا الأصغر للكمة في وجهه من قبل أحد الطلاب، ثم تم عزل ابننا أيضًا لأنه دفع الصبي إلى الخلف".

وقالت نيكول ألدر، التي لديها طفل يبلغ من العمر 15 عامًا في مدرسة براكنهال، إن الطلاب لا يستطيعون التحدث في الممرات بين الفصول الدراسية، وأحيانًا لمدة تصل إلى ثلاث ساعات، وأشارت إلى إنها تعتقد أن هذه القاعدة تشبه تلك الموجودة في الجيش، حيث يجب على الأطفال التزام الهدوء. ذكر ألدر أيضًا وقتًا تم فيه إرسال طالب إلى المنزل لارتدائه رموشًا صناعية، على الرغم من أن المعلمين كانوا يرتدونها أيضًا.