دعت وزارة الخارجية الروسية، فرنسا إلى ضمان احترام حقوق وحريات السكان في كاليدونيا الجديدة والامتناع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين.
وجاء ذلك في تصريح المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، التي ألقت الضوء على المسيرة الاحتجاجية التي شهدتها العاصمة في 13 مايو.
وأوضحت زاخاروفا أن المظاهرات تحولت إلى اضطرابات جماعية وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى، مع اعتقال المئات.
ودعت الجانب الروسي فرنسا إلى التحلي بضبط النفس وعدم استخدام القوة المفرطة.
وجددت زاخاروفا الدعوة لاحترام حقوق السكان الأصليين في كاليدونيا الجديدة وأراضي ما وراء البحار الأخرى التي تخضع لسيطرة فرنسا.
وتجدر الإشارة إلى أن أعمال العنف اندلعت في كاليدونيا الجديدة بعد تغيير دستوري يسمح للوافدين الجدد بالمشاركة في الانتخابات الإقليمية.
ورداً على ذلك، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي عن إرسال ألف جندي إلى الجزيرة في جنوب المحيط الهادئ.