تجهل بعض النساء المقبلات على الولادة بعض المعلومات عن تلك العملية، مما يقعها في الكثير من المفاجآت التي لا تضعها في الحسبان، ومن الممكن أن تضر بنفسيتها وصحتها، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الأشياء التي يجب معرفتها لضمان سلامتك قبل الولادة، وفقاً لما نشر على موقع " times of india"....

قومي بإعداد حقيبة المستشفى مسبقًا، حيث قد تضطر الأم إلى الذهاب إلى المستشفى في أي وقت، لذا أحضري معك أشياء مثل الملابس المريحة وأدوات النظافة وزى العودة إلى المنزل لكل من الأم والطفل.

فكري في خيارات مثل الولادة غير المؤلمة أو تقنيات الولادة الطبيعية، حيث يمكن للطبيب مساعدة المريض على فهم مزايا وعيوب كل إجراء.

تعرفي على آلامك، والتفريق بين آلام المخاض الوهمية والحقيقية، وكوني مستعدة لظهور مخاط ملطخ بالدم من المهبل، وكذلك للآلام المختلفة مثل شد البطن بشكل منتظم، والذي يزداد تدريجيًا في تواتره وشدته.

يُطلق على التدفق السريع للسوائل من المهبل اسم انقطاع الماء، و قد يؤدي التسرب المفاجئ للأغشية تدفق الماء إلى تبلل الملابس أو نقعها لذلك، لا داعي للقلق وحزم ما يكفي من المناشف، و قد يكون لديك أيضًا الرغبة في الذهاب إلى المرحاض أو تمرير الحركات بشكل متكرر.

وتعاني معظم النساء الحوامل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام بانتظام خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الوجبات السريعة إلى زيادة غير صحية في الوزن وزيادة وزن الطفل عند الولادة، مما قد يسبب مشاكل لكل من الأم والطفل أثناء الولادة، و لمنع زيادة الوزن غير الصحية أثناء الحمل، تأكدي من اختيار وجبات خفيفة صحية بدلاً من ذلك.

وتعد زيادة استهلاك السوائل أمرًا ضروريًا لأن جسم المرأة الحامل يحتاج إلى ترطيب إضافي لتكوين الدم، وتنظيم مستويات السائل الأمنيوسي، وتطوير الأنسجة، وطرد الفضلات والسموم من الجسم، يحتاج الجسم الحامل إلى كمية كافية من الماء. للبقاء رطبًا أثناء الحمل، يجب عليك التأكد من استهلاك ثمانية إلى عشرة أكواب من الماء يوميًا.

وتتطلب بعض الحالات زيارة المستشفى، وتشمل هذه الألم الشديد أو المستمر في البطن، والنزيف المهبلي، وتقلص حركة الجنين، والحمى أو القشعريرة، وتسرب السوائل وما إلى ذلك، ويمكن أن تكون هذه علامات حمراء بالنسبة للمرأة الحامل.