أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات، أن تعرض الرئيس الإيراني لمثل هذا الحادث، وتعرض الدولة لتغييب رئيسها ووزير خارجيتها وبعضًا من قياداتها بشكل مفاجئ، يفرض عليها العديد من التحديات خلال الفترة المقبلة.
وأشار «عكاشة»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المؤسسات الرئيسية في إيران، أطلقت العديد من رسائل الطمأنة، وبيانات يقصد بها الداخل الإيراني، بسبب حالة الانزعاج التي ظلت تسيطر على الشعب خلال الساعات الماضية، نتيجة حادث طائرة الرئيس.
ولفت إلى أن أركان الدولة الإيرانية ما زالت متماسكة، رغم تعرضها لهذا الحادث المفاجئ، مؤكدًا أن مؤسسات الدولة ستعمل وفق مقررات الدستور، الذي بموجبه أصبح النائب الأول لرئيس الجمهورية، قائمًا بأعمال الرئيس، إلى حين إجراء انتخابات مبكرة خلال فترة زمنية لا تزيد عن 50 يومًا.
واستطرد أن وفاة وزير الخارجية، دفع بعض مؤسسات الدولة إلى إرسال رسائل لطمأنة الشعب، بأن الدولة الإيرانية ستحافظ على الملفات التي كان ممسك بها الوزير، والمتعلقة بالقضايا الإقليمية والدولية.