أكد الدكتور محمد الباز، أن إبراهيم رئيسي لم يكن شخصًا عابرًا في النظام الإيراني، وكان أحد المقربين من المرشد العام للثورة الإيرانية.

وأشار «الباز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدّمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن رئيسي أصبحت لديه النزعة الاستقلالية بعدما تولى السلطة، وبات لديه تيار مستقل، تسبب في خلافات كبيرة جدا مع علي خامنئي المرشد عام للثورة الإيرانية.

ولفت إلى أن الرئيس الإيراني، كان هو الأقرب إلى خلافه خامنئي، كمرشد عام للثورة الإيرانية.

وأضاف: «كل هذه الخلافات تجعلنا نتساءل.. هل نحن أمام عملية اغتيال داخلية؛ لأن الرئيس الإيراني أصبح عبء على تجربة الثورة الإيرانية، وبالتالي كان يجب التخلص منه؟».

وتابع: «تفاصيل حادث الرئيس الإيراني، يمكن قراءتها بمنهج مسرح العبث أكثر منه بشيء منطقي، حيث بدأ الأمر بزيارة لـ أذربيجان، ثم سقوط الطائرة ولا أحد يعلم مكانها، وبعدما تم تحديد المكان، كان من الصعب الوصول، والتمهيد للداخل الإيراني في البداية، لافتًا إلى أنه تم تهيئة الجانب الإيراني بالتدريج حتى يعلن خبر الوفاة في الساعات الأولى من صباح اليوم».