حذّرت الجزائر من تداعيات وخيمة قد تنجم عن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية على السلام والاستقرار في المنطقة.

وجاءت هذه التحذيرات خلال كلمة ألقاها مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، نسيم قواوي، في نيويورك، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي تناولت الأوضاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.

أكد المندوب الجزائري على أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يشهد وضعًا كارثيًا، مشيرًا إلى مواجهة مليونًا و500 ألف فلسطيني في مدينة رفح لمصير مأساوي، حيث تُعتبر رفح المدينة الوحيدة التي يمكن أن تستضيف النازحين وتضم المستشفيات الثلاثة الأخيرة في غزة.

ووصف قواوي ما يجري في غزة بأنه ليس حربًا، بل إبادة جماعية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الأعمال العدائية وتشكيل لجنة دولية للتحقيق لضمان المساءلة، مشددًا على أن الأطفال والنساء والمدنيين في غزة يستحقون العدالة والدعم الدولي.

وأشار قواوي إلى أن مدينة رفح تعتبر المنطقة الوحيدة التي يمكن للعمال الإنسانيين العمل فيها، وتقع بالقرب من الممر الحيوي الذي يمكن من خلاله نقل المساعدات إلى غزة.

وختم المندوب الجزائري كلمته بالدعوة إلى مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات فورية، مؤكدًا أن الوقت يتطلب تحركًا فوريًا وقرارات جادة.