أظهر مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الذي أعلنه المنتدى الاقتصادي العالمي، أن فرنسا احتلت المرتبة الرابعة عالميًا، بعد الولايات المتحدة وإسبانيا واليابان.

ويهدف هذا المؤشر، الذي أصدر لأول مرة في عام 2022، إلى قياس العوامل والسياسات التي تسهم في تنمية قطاع السياحة والسفر بشكل مستدام ومرن، مما يساهم في تنمية البلد.

ويأخذ في الاعتبار عوامل مثل بيئة الأعمال لشركات السياحة والتنافسية في الأسعار والبنية التحتية ومحركات الطلب والاستدامة البيئية.

وتهيمن الاقتصادات ذات الدخل المرتفع في أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ على التصنيف، حيث تضم 26 اقتصادًا من أصل 30 في أعلى القائمة، مع 19 في أوروبا و7 في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و3 في أمريكا، بالإضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويشير التقرير إلى أن الاقتصادات ذات الدخل المرتفع تظل تستفيد من ظروف ملائمة لتطوير السياحة والسفر، كما يتوقع التقرير أن تتعافى صناعة السياحة العالمية من آثار جائحة كورونا وأن تتجاوز المستويات المسجلة قبل الأزمة الصحية.

ومن جانبها، حافظت فرنسا على مكانتها كوجهة سياحية رائدة في العالم، حيث استقبلت 100 مليون سائح في عام 2023، وتسعى إلى الاحتفاظ بالمركز الأول هذا العام، خاصة مع تنظيم باريس للألعاب الأولمبية.

وسجلت فرنسا أيضًا عائدات سياحية دولية قياسية خلال عام 2023، حيث أنفق الزوار الأجانب مبلغًا قدره 63.5 مليار يورو، مما يعكس زيادة قدرها 12٪ مقارنة بعام 2022، والتي شهدت انخفاضًا إلى 28.5 مليار يورو في عام 2020 قبل أن ترتفع مجددًا في السنوات الأخيرة.