حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء في قصر الحسينية بوزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، حيث بحثا أبرز مستجدات المنطقة والأوضاع الخطيرة في غزة.

أكد الملك عبدالله الثاني على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وثمن الملك موقف السويد المؤيد لجهود تحقيق السلام وفقاً لحل الدولتين ودعمها لوقف إطلاق النار في غزة واستئناف دعم وكالة الأونروا.

وشدد العاهل الأردني على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، مؤكداً أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تكثيف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستدام وبكل السبل الممكنة دون اعتراض أو تأخير.

كما جدد التأكيد على ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لتمكينها من القيام بدورها الحيوي وفق تكليفها الأممي، خصوصاً في ظل الوضع الإنساني المأساوي الذي تشهده غزة.

حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان، والسفيرة السويدية في عمان ألكسندرا ريدمارك.