تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب والشاعر الفرنسي الشهير فيكتور هوجو، الذي ولد في فرنسا عام 1802، وتوفي في مثل هذا اليوم من عام 1885م، كان هوجو أديبا وشاعراً وروائياً فرنسياً، يُعتَبر من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية.

وخلال السطور التالية نستعرض أبرز مؤلفاته الروائية.

رواية البؤساء

تعد من أبرز أعمال هوجو الروائية، رواية البؤساء التي نشرت عام 1862، وتعد من أشهر روايات القرن التاسع عشر، إذ إنه يصف وينتقد في هذة الرواية الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في 1815  والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب في 1832، وتعرض الرواية طبيعة الخير والشر والقانون في قصة أخاذة تظهر فيها معالم باريس.

رواية أحدب نوتردام

أحدب نوتردام هي رواية رومانسية وتاريخية فرنسية، تتناول أحداث روايته كاتدرائية نوتردام دو باري، وتدور حول كوازيمودو "بطل الرواية" هو طفل أحدب لقيط قبيح المظهر ابن عائلة غجرية أتت إلى نوتردام بهدف السرقة ولكن فرولو قس الكاترائية أمسك بهم، غير أنهم أفلتوا من قبضته وبقي كوازيمودو معه ليربّيه القس في كنيسة نوتردام الدوم كلود فرولو ويدربه ليكون قارع الأجراس في كنيسة نوتردام وتستمر الأحداث.

رواية عمال البحر

تقع أحداث القصة في جزيرة جيرنزي التي نفي إليها فيكتور هوجو لمدة 15 عاما، وتحكي الرواية قصة شاب غرناسيّ يدعى جيليات يعيش وحيدا، وموضع سخرية واحتقار من أفراد المجتمع الذي يعيش فيه، يقع في حب فتاة اسمها داروشات ابنة أخ السيد لاتياري وهو بحار مشهور في غرناسي معروف بمهارته وبراعته في الملاحة، ويحدث أن سفينة للسيد لاتياري قد تحطمت على صخور دوفر في عرض البحر فتعلن داروشات أنها ستقوم بالزواج ممن يذهب لإحضار المحرك البخاري من السفينة المتحطمة.

رواية ثلاثة وتسعون

هي آخر رواية لفيكتور هوغو نشرت في عام 1874، بعد وقت قصير من الاضطراب الدموي في كومونة باريس، وتدور أحداث الرواية في ثورة فيندي وشوانري في عام 1793، وهي من الثورات المضادة خلال الثورة الفرنسية، وهي مقسمة إلى ثلاثة أجزاء، ولكن ليس بشكل زمني، كل جزء يحكي قصة مختلفة، ويقدم وجهة نظر مختلفة للأحداث التاريخية العامة، تدور اغلب الأحداث في بريتاني وباريس.