استقبلت الرئاسة الفلسطينية بفرح كبير قرارات اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين، في حين أثار هذا الاعتراف غضبًا واستياءً في إسرائيل، خاصة من وزيري الدفاع والمالية الإسرائيليين، الذين اتخذوا إجراءات قاسية في المقابل.
رحبت الرئاسة الفلسطينية بقرارات الاعتراف، معتبرةً ذلك خطوة مهمة نحو تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحقيق السلام، وثمَّنت جهود الدول الثلاث في دعم قضية فلسطين على المستوى الدولي.
من جانبه، أشار الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، إلى أن هذه الخطوات تمثل فوزًا للعدالة والحق، بعد سنوات طويلة من النضال الفلسطيني.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية أن هذه القرارات تعكس الحرص الدولي على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه، وتتماشى مع قوانين القانون الدولي.
من جهته، رحَّب أحمد التميمي، عضو تنفيذية المنظمة، بالاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين، مؤكدًا أنها نتاج جهود دبلوماسية مستمرة تهدف للحصول على الاعتراف الدولي بحقوق فلسطين.
وفي رد فعل عاصف، ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي خطة "فك الارتباط"، فيما طالب وزير المالية بفرض عقوبات اقتصادية قاسية على السلطة الفلسطينية، ما يشير إلى تصعيد الوضع بين الطرفين.
في سياق متصل، قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي بزيارة مثيرة للجدل لباحات المسجد الأقصى، مما أثار توترات إقليمية.
هذه التطورات تأتي بعد اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين، واستنكار واستدعاء دبلوماسي إسرائيلي للتوبيخ من قبل إسرائيل، مما يشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة.