الأحد 16 يونيو 2024

وزير التعليم: لا ندخر جهدًا في سبيل تحقيق التنمية الشاملة للنشء

جانب من اللقاء

أخبار22-5-2024 | 20:39

دار الهلال

أشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، بالجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كشريك رئيسي للوزارة في تطوير منظومة التعليم المصرية.

و أكد حجازي أن الوزارة ملتزمة بتحقيق التنمية الشاملة للنشء، خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة.

وجاء هذا التقدير خلال لقاء جمع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم الأربعاء مع روبرت جينكنز، المدير العالمي للتعليم وتنمية قدرات المراهقين في منظمة اليونيسف، على هامش المنتدى العالمي للتعليم 2024 بلندن. تناول اللقاء سبل التعاون في دعم البرامج التعليمية.

وقدم الوزير الشكر لمنظمة اليونيسف على التعاون المثمر والفعّال في عدة مجالات، منها تطوير الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية المطورة.

وأوضح حجازي في بيان اليوم أن الوزارة قامت بإعداد الخطة الاستراتيجية 2024 - 2029 بعد تحليل لقطاع التعليم، مع احتساب الفجوة التمويلية ومراجعة التحديات. تم بناء الخطة الاستراتيجية بما يتماشى مع برامج الحكومة الثلاثة، وتركيزاً على بناء الإنسان المصري والتشغيل، وحماية الأمن، وفقاً لأهداف التنمية المستدامة وتوجهات الدولة المصرية نحو تأهيل الطلاب لسوق العمل المتغير.

وأكد الوزير على ثلاثة أهداف استراتيجية للوزارة: الإتاحة، والجودة، والاستدامة والتعلم مدى الحياة. وأشار إلى انضمام مصر للشراكة العالمية للتعليم GPE كخطوة داعمة لجهود الوزارة.

وأضاف أن الوزارة تركز على تطوير مهارات الطلاب لتتناسب مع احتياجات سوق العمل والتطور التكنولوجي والثورة الرقمية. كما أكد على أهمية تفاعل المعلمين والطلاب مع المواد التعليمية الرقمية، وتحول دور المعلم من ملقن إلى موجه للتعلم، إلى جانب التركيز على نتائج التعلم الكبرى وحل المشكلات والتحضير الشامل للطلاب.

وأشار الوزير إلى امتلاك مصر قنوات ومنصات تعليمية، وأعرب عن اهتمامه بالتعاون مع اليونيسف في تطوير مواد تعليمية رقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاجها، إلى جانب تدريب المعلمين على تدريس مناهج الثانوية العامة وإعداد حقائب تدريبية تحتوي على الميثاق الشرفي في مجال التعاون مع التكنولوجيا.

من جهته، رحب المدير العالمي للتعليم وتنمية قدرات المراهقين بمنظمة اليونيسف بخطة الوزارة في التحول الرقمي في التعليم، معتبراً مصر رائدة في هذا المجال على مستوى العالم، ونموذجاً يحتذى به في تطوير التعليم.

وختم اللقاء بمناقشة سبل دعم جودة التعليم المصري، مع التركيز على تحسين المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب في المراحل الأولى، وإجراء التقييم الوطني للصف الرابع والأول الإعدادي.