لو ابنك لديه امتحانات وأشقائه في إجازة.. اتبعي هذه النصائح

تحتار بعض الأمهات من عدم القدرة على التهيئة النفسية لأبنائها، بسبب انتهاء العام الدراسي لأحدهما واستمرار الامتحانات للآخر، ولذلك نقدم في السطور التالية مع أخصائية نفسية، كيفية تحقيق التوافق بين الأولاد في حال إجازة أحدهما واستمرار الآخر في الامتحانات.

من جهتها، أكدت الدكتورة رانيا كمال مدرب معتمد وأخصائية صحة نفسية وتعديل سلوك، وأخصائي شامل أرشاد أسري، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"،أنه التهيئة النفسية للأبناء تستدعي الكثير من المهام بالنسبة للام، بحيث تكون في أفضل حالاتها عندما تقوم بها، حتى لا تفرق بين طفل وآخر، وتتعامل بذكاء وايجابية مع الأولاد، فيجب عليها أن تتمتع بمهارات الوعي والإدراك لمتطلبات وأحاسيس ومشاعر كل ابن عن الآخر، ولذلك هناك بعض النصائح الواجب إتباعها، لتحقيق المعادلة الصعبة بين الأشقاء، والتي منها ما يلي:

• على الأم ضرورة توظيف كل طفل عن الآخر، وفقا لمتطلباته ووضعه الحالي، بحيث لا يؤثر من حصل على الإجازة على شقيقه الذي مازال في امتحانات أو المقبل عليها.
• يجب على الأم أن تقوم بزرع بذرة أساسية من الحب بين الأبناء، بحيث يكون هناك احترام متبادل لمشاعر كلا منهما للآخر.
• أن يتم توظيف الابن الذي حاز على الإجازة المدرسية، للمساعدة في البيت ومساندة الشقيق الذي مازال يمتحن ومراعاة أن هناك ظرف هام بالمنزل، بحيث يشعر بالمسئولية والكفاءة الذاتية ودوره في نجاح أخيه، مما ينمي لديه القدرات والمهارات المختلفة ويعلو جدار الحب بين الأخوين.
• عدم عزل الطالب الذي مازال في امتحانات، وإبقائه في غرفة مغلقه عليه، حتى يتمتع الآخر بإجازته والعكس صحيح، عدم كبت الآخر من اجل مذاكرة الأخ الثاني.
• الابتعاد عن الألفاظ والحديث السلبي للابن الذي مازال في امتحانات، وشعوره دائما بأنه بلا نصيب من الإجازة وليس من حقه التمتع حاليا مثل شقيقه، حتى لا تولد البغض والكراهية بينهما، بل عليها أن تقسم الحب بينهم، وتشعر بأحاسيس كلا منهما.
• أن يكون للام حديث جانبي مع الابن الذي حصل على إجازة في حال رغبته في التمتع بها، عن طريق إرشاده لبعض الأنشطة الصيفية الخفيفة أو ذهابه لزيارة الأقارب أو النادي، ولكن في إطار أن الاستمتاع والاستغلال الأمثل للإجازة سيتم بانتهاء أخيه الآخر لعامه الدراسي.
• يجب التهيئة النفسية للابن الذي مازال في امتحانات، بحيث أن يكون مكان المذاكرة هادئ وذو إضاءة مناسبة وأن يجلس الطفل على كرسي صحي، ويتناول طعام صحي يشمل العناصر والفيتامينات التي تساعد على التركيز، والابتعاد عن المنبهات وما يسبب له القلق والتوتر، مع ضرورة تهوية غرفته باستمرار.