شهد الأسبوع الحالي نشاطاً متعدداً للرئيس عبد الفتاح السيسي، تضمن استقبال مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية وكذلك تقديم العزاء للشعب الإيراني في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث الأحد الماضي.
اتصال هاتفي بالرئيس التشادي
أجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا بالرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، وجه خلاله الرئيس التهنئة للرئيس ديبي على فوزه في الانتخابات الرئاسية، ومن جانبه ثمن الرئيس التشادي اللفتة الكريمة من السيد الرئيس، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز الطابع المتميز للعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وشدد الرئيسان في هذا الصدد على عزمهما المضي قدمًا في تعزيز وتنويع أطر التعاون علي مختلف الأصعدة، بالإضافة إلى مواصلة التشاور فيما يتعلق بالتعامل مع التحديات الإقليمية والقارية المختلفة، في ضوء ما تفرضه التطورات المتلاحقة من ضرورة التكاتف والتنسيق بين الأشقاء الأفارقة.
تهنئة نادي الزمالك
وعقب فوز نادي الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية، وجه الرئيس السيسي التهنئة للنادي، قائلا: "أتوجه بالتهنئة لنادي الزمالك على فوزه الرائع اليوم. أداء مميز وجهود رائعة تستحق كل التقدير. كل التحية لجماهير الزمالك ولكل المصريين، ونتمنى مزيدًا من النجاح والإنجازات في المستقبل، كما أتوجه بتحية تقدير للأداء المُشرف للفريق المغربي الشقيق."
تعزية الشعب الإيراني
ونعت جمهورية مصر العربية، بمزيد من الحزن والأسى، الرئيس إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووزير الخارجية السيد حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقيهم، الذين وافتهم المنية الأحد الموافق 19 مايو 2024 إثر حادث أليم.
وتقدم الرئيس السيسي، بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الإيراني الشقيق، يدعو الله عز وجل أن يتغمد الرئيس الإيراني الفقيد والراحلين بواسع رحمته، ويلهم أسرهم الصبر والسلوان، معربًا عن تضامن جمهورية مصر العربية مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل.
استقبال مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية
والثلاثاء الماضي، استقبل الرئيس السيسي مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، إذ رحب الرئيس بأعضاء مجلس الأمناء، مؤكدًا أهمية الدور القيم الذي تقوم به المكتبة في نشر وتعميق المعرفة والعلم، وكذلك التشجيع على القراءة والبحث والعمل الثقافي، بما يدعم الحوار بين الحضارات ويُعمق الفهم المُشترك والتعايش بين الشعوب، ومشيرًا إلى أن إدراك أهمية وثراء التنوع البشري، وتكريس مبادئ المواطنة، هو الأساس لحماية النسيج المجتمعي، مؤكدًا ضرورة أن تُكمل المكتبة الرسالة التي تؤديها مصر في بناء الجسور بين الثقافات، وفي إرساء السلام والتنمية.
كما شدد السيد الرئيس على حرص الدولة على أن تقدم المكتبة أفكارًا وأنشطة مُبتكرة، وأن تعمل على تعميق الاهتمامات العلمية والثقافية بين الشباب، والمساهمة بشكل عملي في تأهيلهم لتحمل مسئوليات المستقبل، من خلال تبسيط العلوم باستخدام أساليب تكنولوجية مبتكرة، ودعم ثقافة الإبداع والابتكار على المستوى العلمي والتقني والفني، واكتشاف الموهوبين من الأطفال والشباب، فضلًا عن صناعة المعرفة وتعميق العلاقة بين البحث العلمي والتطوير التقني، مع التركيز على ترسيخ الهوية المصرية من خلال برامج المكتبة المختلفة، مشيرًا إلى حرص الدولة على تقديم الدعم الكامل لكافة المشروعات الثقافية الهادفة إلى رؤى مبتكرة وفعالة لدعم الشباب والنشء.
ومن جانبهم؛ ثمن أعضاء مجلس الأمناء الدعم المتواصل الذي يلقونه من الدولة لضمان قيام المكتبة بدورها الثقافي التاريخي، مشيدين بالاهتمام الذي يوليو السيد الرئيس بشكل شخصي لعمل المكتبة، وقد قاموا في هذا الإطار بطرح رؤاهم فيما يتعلق بالأدوار المختلفة التي يمكن أن تقوم بها المكتبة، لتحقق أهدافها كنافذة لمصر على العالم ونافذة للعالم على مصر وثقافتها الثرية وتاريخها الممتد.