أكد رئيس جامعة الأقصر، الدكتور حمدي محمد حسين، أن الجامعة تسعى لتعزيز قدراتها المؤسسية، وتحقيق أهدافها العلمية؛ من تبادل خبرات والتي تهدف لإضافة المزيد من المهارات لعناصر العملية التعليمية، وذلك من خلال التعاون مع مؤسسات مختلفة في سبيل تحقيق ذلك؛ بما يسهم في تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
جاء ذلك خلال أستقبال رئيس الجامعة، اليوم الخميس، وفد الهيئة الألمانية للتبادل العلمي "DAAD"؛ لبحث التعاون المشترك، والذي ضم كل من: ميرام محمود، منسق التعليم العالي وتسويق البحوث بالهيئة الألمانية، ومحمد فتحي ممثل هيئة DAAD الألمانية في مصر ومنسق برامج المنح الدراسية والتبادل العلمي المصري الألماني، بحضور الدكتورة إيمان رجب، المشرف على قسم اللغة الألمانية بكلية الألسن بالجامعة، والدكتور حازم محمد، مدرس طب الأطفال بكلية الطب.
من جانبها، أوضحت الدكتورة إيمان رجب، أن زيارة وفد الهيئة الألمانية "DAAD" لجامعة الأقصر، تستهدف تعريف أعضاء هيئة التدريس، والباحثين والطلاب بأهم المنح التي تقدمها الهيئة؛ حتى يتسنى لهم الالتحاق بتلك المنح كل حسب تخصصه، مشيرة إلى أن المنح المقدمة من "DAAD" تشمل تخصصات متعددة، منها: الآثار، والسياحة، وفي الطب أيضا، لافتة إلى أن وفد الهيئة نظم ندوات تعريفية بعدد من كليات الجامعة.
من جهة أخرى، أكد رئيس جامعة الأقصر، أن مركز التطوير المهني بالجامعة بقيادة الدكتور صلاح أبو الحسن، مدير المركز، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية، انتهى من إجراء دراسة تتبع خريجي جامعة الأقصر لدفعة 2020، والتي تعد أول دفعة تتخرج بشهادة جامعة الأقصر.
وقال رئيس الجامعة إنه في إطار حرص الجامعة على الارتقاء بجودة مخرجات التعليم والتعرف المستمر على المستجدات بسوق العمل لخدمة طلابها بشكل أفضل، فإن المركز الجامعي للتطوير المهني عمل على دراسة تتبع خريجي جامعة الأقصر، موضحًا أن التواصل مع جميع خريجي الجامعة لدفعة 2020 من مختلف الكليات؛ يأتي للوقوف على وضعهم بسوق العمل، والوقت المستغرق لحصولهم على أول وظيفة، والمهارات التي كان لها الأثر في حصولهم على الوظائف، ومدى ارتباط وظائفهم الحالية بمجالات دراستهم، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة سيتم تكرارها بشكل دوري للتعرف المستمر على كل مستجدات سوق العمل والاطمئنان على أبنائنا من الطلاب.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور صلاح أبو الحسن وكيل كلية الألسن ومدير المركز الجامعي للتطوير المهني أن نتائج الدراسة توصلت إلى أن نسبة 83% من خريجي الجامعة، قد حصلوا على فرص عمل، و17% لم يحصلوا على وظائف، مشيرًا إلى أن نسبة 95% من الفتيات الذين لم يحصلوا على وظائف اكتفين أن يصبحن ربات منزل.
وأشار مدير مركز التطوير المهني بالجامعة إلى أن تحليل النتائج يتضمن مجموعة من الأهداف؛ من بينها: قياس معدل مشاركة المرأة في سوق العمل، ومعدل البطالة، مدى مواءمة المؤهل للوظيفة، ومعرفة الوظائف المستحدثة في سوق العمل، وكذلك معرفة المهارات المطلوبة؛ في سبيل تزويد الطلاب بالمهارات المطلوبة ودعمهم في رفع مستوى تأهيلهم وجاهزيتهم لسوق العمل بعد التخرج.