ستنطلق يوم الاثنين المقبل، فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للمناخ الأخضر والإدارة الذكية للمخلفات بعنوان "الابتكار المستدام في صناعة المنسوجات"، بهدف إنقاذ الكوكب من أجل مستقبل خالٍ من الانبعاثات الضارة.
ينظم هذا المؤتمر المهم المركز العالمي للإبداع والابتكار البيئي برعاية وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد.
وأكدت الدكتورة منى فؤاد إبراهيم، المؤسسة والرئيسة التنفيذية للمؤتمر، على أهمية التوجه نحو الاستدامة في العالم، والبحث عن وسائل لتقليل الانبعاثات الحرارية المسببة للاحتباس الحراري. ومن ضمن هذه الجهود يأتي تطوير صناعة الملابس الصديقة للبيئة، والتي أطلق عليها مصطلح "الموضة المستدامة".
تتمثل هذه الموضة في جهود العلامات التجارية لتصنيع ملابس تحافظ على البيئة وتقلل من التأثيرات السلبية على البيئة خلال عملية التصنيع، مع مراعاة حقوق العمال والعاملين في هذا القطاع.
وتتضمن أجندة المؤتمر انطلاق الجلسة الأولى تحت عنوان المعوقات الرئيسية التي تواجه توسيع نطاق الدائرية وكيفية مواجهة التحديات في سلسلة التوريد.
ويشارك فيها كل من الدكتور أحمد رزق نائب ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية المكتب الإقليمي لمصر وشمال أفريقيا "اليونيدو"، المهندس أحمد كمال عبد المنعم المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية، بوسي العسال رئيس قسم الشراكات والاتصالات في شبكة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في مصر، الدكتور جافيييرا سوروش مدير وحدة أعمال البوليمرات في المركز الأوروبي للمنسوجات والابتكار بفرنسا الدكتورة سحر ميرزا رئيس مركز الأزياء المستدامة كلية لندن للأزياء، الدكتورة منى فؤاد إبراهيم رئيس المركز العالمي للإبداع والابتكار البيئي المؤسس والرئيس التنفيذي للمؤتمر.
أما الجلسة الثانية - والتي تحمل عنوان العمل المناخي" التصميم المستدام وابتكار المواد، وكيف تعمل العلامات التجارية الرائدة مقابل أهدافها المناخية على الطريق إلى صافي الصفر.
وتشارك فيها المهندسة منال صالح الرئيس التنفيذي لبنك الكساء المصري، الدكتور مدحت نافع مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية، المهندسة وسام بركات مستشار التصدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للإصلاح التجارة والتنمية في مصر، الدكتور جوليوبون الرئيس التنفيذي لمجموعة أكوافيل، فيرونا الرائدة في الاقتصاد الدائري لقطاع النسيج في إيطاليا وجميع أنحاء العالم، البروفيسور ريبيكا إيرلى جامعة الفنون لندن ومؤسس لليوم العالمي للنسيج الدائري.
أما الجلسة الثالثة - فتدور حول دور الذكاء الاصطناعي و التكنولوجيا في الانتقال إلى الأنظمة الدائرية، وإمكانية انه يمكن للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا حل مشكلة الإفراط في الإنتاج.
ويشارك فيها الدكتور خالد شومان الرئيس التنفيذي لاحد مؤسسات المجتمع المدني ، الدكتورة داليا راضي بركات مستشار التصدير بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للإصلاح التجارة والتنمية في مصر، إنجى عبد الوهاب رئيس مختبر تسريع الاستكشاف لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، الدكتورة ميشيلا بودو المدير التنفيذي في منظمة جيرزي، سويسرا، المهندسة سامانثا تايلور مؤسس المصنع المبتكر لتحويل مخلفات المنسوجات إلى مواد خام جديدة بانجلترا، الدكتور سوبير جوش الشريك المؤسس لموقع (FRC) هو مشروع لمركز أبحاث الموضة بالهند.
والجلسة الرابعة - تدور حول التكاليف البيئية وعوائد التجارة الإلكترونية، وكيفية إشراك الموردين الرئيسيين وتحفيزهم في خفض الانبعاثات.
ويحاضر فيها المهندس كريم دبوس الشريك التنفيذى لرسيل بيد فورد مصر ومؤسس شركة أي تدوير، ندى البكري، مديرة البرامج في شبكة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في مصر، كيفن ليام لين مؤسس ماكلوكر للأزياء مستدامة فرنسا، سكوت ليونارد رئيس اللجنة التوجيهية لمنظمة الأزياء المستدامة كاليفورنيا.
والجلسة الخامسة - تناقش كيف يمكن للعلامات التجارية تقليل تأثير لوجستياتها؟ من إدارة المخزون الفعالة إلى الشحن الأخضر؟.
ويحضرها، الدكتور حازم شوقي فودة مستشار مشروع القطن، اليونيدو، المهندس علي لوريمر زاهر مؤسس شركة سيتكس تكنيك المحدودة، منة حسن رئيس الموارد البشرية بمركز القطن المصري للمنسوجات والملابس.
أما الجلسة السادسة والأخيرة - تناقش كيفية إنشاء أنظمة بيئية دائرية للأزياء وكيف يمكننا التعاون لتشكيل مستقبل مستدام للأزياء والمنسوجات ورفع المعايير في جميع أنحاء سلسلة التوريد؟ (تجارب محلية وعالمية) وكيف يمكن للعلامات التجارية تحويل سلسلة التوريد، وتوسيع نطاق الدائرية، ووجهات نظر العلامة التجارية والمصنع حول أفضل السبل لتحويل المصانع وعملية التصنيع لضمان التوريد المستدام والأخلاقي، تمهيدا لوضع خارطة طريق لاستخدام تكنولوجيا قادرة على استعادة غالبية المواد الخام في نفايات المنسوجات، وإنتاج ألياف عالية الجودة.