تعتقد بعض النساء أن الشعور بالامتنان أمر مبالغ به، وليس له تأثير قوي على تعديل مستويات الصحة النفسية لديها، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم الفوائد المثبتة علميًا للامتنان وأهميته، وفقًا لما نشر على موقع " psychology today".
- الامتنان يفتح الباب لمزيد من العلاقات، حيث لا تعتبر كلمة "شكرًا" من الأخلاق الحميدة فحسب، بل إن إظهار التقدير يمكن أن يساعدك على كسب أصدقاء جدد، ووفقًا لدراسة أجريت عام 2014 في مجلة Emotion، وجدت أن شكر أحد المعارف الجدد يجعلهم أكثر عرضة للبحث عن علاقة مستمرة لذا، سواء شكرت شخصًا غريبًا على فتح بابك أو أرسلت رسالة شكر إلى زميلك الذي ساعدك في يوما ما، فإن الاعتراف بمساهمات الآخرين يمكن أن يؤدي إلى فرص جديدة.
- الامتنان يحسن الصحة البدنية، حيث يعاني الأشخاص الممتنون من آلام وأوجاع أقل، ويشعرون بصحة أفضل من الآخرين، ووفقًا لدراسة أجريت عام 2012 ونشرت في مجلة الشخصية والفروق الفردية، أن الأشخاص الذين يشعرون بالامتنان هم أكثر عرضة للاهتمام بصحتهم، وإنهم يمارسون الرياضة في كثير من الأحيان، ومن المرجح أن يحضروا فحوصات منتظمة، الأمر الذي من المرجح أن يسهم في زيادة طول العمر.
- الامتنان يحسن الصحة النفسية، حيث يقلل من العديد من المشاعر السامة، من الحسد والاستياء إلى الإحباط والندم، وكشفت دراسات متعددة العلاقة بين الامتنان والرفاهية، وثبت أنه يزيد بشكل فعال من السعادة ويقلل من الاكتئاب.
- الامتنان يعزز التعاطف ويقلل من العدوان، حيث أن الأشخاص الذين يشعرون بالامتنان هم أكثر عرضة للتصرف بطريقة اجتماعية إيجابية، حتى عندما يتصرف الآخرون بشكل أقل لطفًا، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة كنتاكي عام 2012، كان المشاركون في الدراسة الذين حصلوا على مرتبة أعلى في مقاييس الامتنان أقل عرضة للانتقام من الآخرين، حتى عندما حصلوا على ردود فعل سلبية، لقد عانوا من حساسية أكبر وتعاطف تجاه الآخرين وانخفاض الرغبة في الانتقام.
- الأشخاص الممتنون ينامون بشكل أفضل، وفقًا لدراسة أجريت عام 2011 ونشرت في علم النفس التطبيقي، أن قضاء 15 دقيقة فقط في تدوين بعض مشاعر الامتنان قبل النوم، يحسن من جودته ويساعد في الشعور بالاسترخاء والراحة.