أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ثلاث طرق يمكن للقطاع الخاص أن يلعب دورًا أكثر فعالية في نمو الدول الجزرية الصغيرة.
وخلال كلمته في المؤتمر الدولي الرابع للدول الجزرية الصغيرة النامية في أنتيجوا وبربودا، أشار جوتيريش إلى ضرورة اتخاذ إجراءات محددة زمنيًا لمواءمة أنشطة القطاع الخاص مع أهداف التنمية المستدامة.
ودعا إلى إعطاء الأولوية للعمل المناخي من خلال خطط قابلة للتحقق لخفض انبعاثات الكربون إلى مستوى الصفر، مشددا على أهمية زيادة الطموح في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في مجال العمل المناخي.
وأكد أن الشراكات بين الأطراف المعنية، بما في ذلك القطاع الخاص، ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، ودعا المستثمرين إلى تمويل مشاريع الطاقة المتجددة والسياحة المستدامة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ.
وأكد أيضًا ضرورة أن تتخذ الحكومات إجراءات تنظيمية فعالة من خلال مؤسسات عامة قوية وخاضعة للمساءلة، بالإضافة إلى دور بنوك التنمية في توفير التمويل بتكلفة معقولة.
وأشاد بدور شبكة الأعمال العالمية للدول الجزرية الصغيرة النامية في تعزيز القطاع الخاص وتوفير نقطة دخول له في جدول أعمال الدول الجزرية الصغيرة النامية.
وشدد على أهمية توسيع الاتصال الرقمي لتحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وتعزيز التأهب للكوارث والوقاية منها والاستجابة لها.
وأكد أيضًا أن التحديات المالية التي تواجه الدول الجزرية الصغيرة تعتبر جزءًا من الاضطرابات المالية في العالم النامي بشكل عام، ودعا إلى إصلاحات عميقة في النظام المالي العالمي لجعله أكثر عدالة وفعالية وملاءمة لتحديات العالم الحالي.