بدأت قبل قليل مراسم تكريم الفائزين في مسابقة "تحدي القراءة العربي" على مستوى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مختلف محافظات الجمهورية، والتي تُعد الدورة الثامنة من هذه الفعالية القرائية البارزة باللغة العربية.

يأتي هذا بالتعاون مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وذلك بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومريم الكعبي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بمصر.

وقد حققت هذه الدورة من "تحدي القراءة العربي" أرقامًا قياسية، حيث شهدت مشاركة 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، بزيادة تبلغ 13.7% عن الدورة السابقة.

وتمثل هذه المشاركة في 229620 مدرسة، بإشراف 154643 مشرف ومشرفة قراءة.

ويتلقى الفائز بلقب "تحدي القراءة العربي" في النهائيات بدبي جائزة قدرها 6.4 مليون جنيه لمساعدته في مواصلة تعليمه وتطوير معارفه العلمية والثقافية. كما يحصل الفائز في فئة أصحاب الهمم على جائزة قيمتها 2.5 مليون جنيه.

تُمنح مسابقة "تحدي القراءة العربي"، التي تُنظمها مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، جائزة قيمتها 12.8 مليون جنيه للمدرسة المتميزة. تُعزز هذه الجائزة قدرات المدرسة الفائزة باللقب للاستثمار في تعزيز مفهوم القراءة كعادة يومية لدى الطلبة، ومواصلة رفع مستوياتهم العلمية والمعرفية.

يُمنح الفائز بلقب "المشرف المتميز" جائزة قدرها 3.8 مليون جنيه، لمواصلة تميزه في تمكين أجيال المستقبل من مهارات القراءة والمطالعة والاستفادة من الكتب.

بالإضافة إلى ذلك، يحصل الفائز بلقب "بطل الجاليات" على جائزة قيمتها 1.2 مليون جنيه. تُخصص هذه الفئة للطلبة من خارج الدول العربية ولمتعلمي اللغة العربية والناطقين بغيرها.

تهدف مسابقة "تحدي القراءة العربي"، التي تُعتبر الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين في مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم. وتسعى المسابقة إلى ترسيخ ثقافة القراءة كجزء يومي في حياة الطلبة، وتعزيز التحصيل العلمي والمعرفي، وتطوير مهارات التفكير الإبداعي والتعبير بلغة عربية سليمة.