وقعت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية مذكرة تفاهم مع الوكالة الرئاسية الكولومبية للتعاون الدولي، بهدف تعزيز التعاون التنموي في القارة الإفريقية من خلال إقامة برامج لبناء القدرات والتدريب ونقل الخبرات في مختلف المجالات.
تم توقيع مذكرة التفاهم عبر وسائل الاتصال المرئي، حيث وقع السفير أشرف إبراهيم، أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والسيدة يينورا بتنكور، المديرة العامة للوكالة الرئاسية الكولومبية للتعاون الدولي.
أكد أمين عام الوكالة المصرية في كلمته أهمية هذه المذكرة في تعزيز التعاون بين البلدين ونقل التجارب الناجحة وتبادل الخبرات في مجالات البناء والتطوير، مما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة ومواجهة التحديات المشتركة مثل تغير المناخ والفقر والجوع، وتعزيز السلام في المنطقة. كما أشاد بالدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه التحالفات في تعزيز التنمية في القارة الإفريقية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أعلنت وزارة الخارجية اليوم الاثنين، في بيانها، عن ترحيب المديرة العامة للوكالة الكولومبية بإقامة الشراكة المؤسسية مع مصر، مشيرةً إلى دور مصر الرائد في القارة الإفريقية وخبراتها العالية في مختلف القطاعات. وأعربت عن تطلعها لوضع خطة لتنفيذ ما جاء بالمذكرة في أسرع وقت ممكن.
من جهتها، أكدت السفيرة آنا ميلينا مينوز، سفيرة كولومبيا بالقاهرة، سعادتها بالتعاون مع مصر لدعم التعاون الجنوب-الجنوب في القارة الإفريقية، مشيرةً إلى مكانة مصر الكبرى في القارة. وأعربت عن استعدادها لتسريع تنفيذ بنود المذكرة.
ويأتي التوقيع على مذكرة التفاهم في إطار توسيع عمل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والتي تهدف إلى تقديم الدعم التنموي للدول الإفريقية من خلال التعاون مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية والإقليمية، لتعزيز قدرات الدول الإفريقية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة 2063 للاتحاد الإفريقي.
يُذكر أن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وقعت مذكرة تفاهم في شهر يناير الماضي مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، ولديها اتفاقيات مع وكالة التنمية اليابانية، وتسعى لتوقيع اتفاق مع وكالة التنمية الكورية.