كشفت النيابة العامة عن عدد الجثامين المجهولة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، التي وقعت في نفس الفترة الزمنية لجرائم سيدتي بورسعيد والإسماعيلية، وفي محيط مسكن المتهم.
وأوضحت النيابة في بيان لها، أنه تبين وجود حالة تتشابه مع الجرائم السابقة وتم تحرير المحضر رقم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول.
وأظهر تقرير الطب الشرعي وجود ذات العقار الطبي في أحشاء المجني عليها، وهو نفس العقار الذي يستخدمه المتهم أثناء معاشرته للمجني عليهن، والذي تم العثور عليه في مسكنه.
أكدت التحريات ارتكاب المتهم للجريمة الثالثة، وبمواجهته، اعترف بارتكابها بنفس الأسلوب.
وتحليل البيانات الصادرة والواردة من وإلى هواتف المتهم والمجني عليهن، بالإضافة إلى الفحص الجغرافي، أثبت وجود المتهم والمجني عليهن في مسكنه وفي أماكن العثور على الجثامين في أوقات الجرائم. كما أظهر فحص آلات المراقبة بمحطات تحصيل الرسوم بطريق 30 يونيو مرور المتهم بالتزامن مع التخلص من جثتي المجني عليهما الأولى والثانية.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهم، وتستكمل التحقيقات التي لم تثبت حتى الآن تورطه في جرائم قتل أخرى، مع تكليف جهات البحث بالتحري عن ذلك.
في بيانها، كشفت النيابة العامة عن تفاصيل جديدة عن الجرائم التي ارتكبها المتهم، موضحة أنه ارتكب جريمة مماثلة لجريمة سيدة بورسعيد مع سيدة أخرى، عُثر على جثمانها في الثالث عشر من أبريل الماضي على جانب الطريق باتجاه محافظة الإسماعيلية، وتم تحرير المحضر رقم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب. بمطابقة الصور والعلامات المميزة، تعرفت النيابة على هوية الضحية، وأقر المتهم تفصيليًا بقتلها.
وانتقلت النيابة معه إلى مسكنه حيث أجرى محاكاة لكيفية ارتكاب الجرائم، وأرشد عن مكان الأدوات والعقاقير المستخدمة، بالإضافة إلى العثور على متعلقات شخصية لإحدى الضحايا.