بيتريق على مناخيرى.. صرخة سيدة أمام محكمة الأسرة
محكمه الاسره
تعرضت سيدة للتنمر المستمر من زوجها بسبب شكل أنفها، ما دفعها في نهاية المطاف إلى طلب الطلاق والتنازل عن حقوقها المالية، بعد اكتشاف خيانته.
لجأت "سارة" إلى محكمة الأسرة بعد أن استنفدت كل جهودها في محاولة إصلاح علاقتها بزوجها.
تفاصيل القصة بدأت قبل أربع سنوات عندما تزوجت "سارة" من صاحب مصنع عبر زواج تقليدي رتبت له الأسرتين.
كان الزوج في البداية متقبلًا لمظهرها، ولم يعترض على شكل أنفها، وتزوجا في حفل زفاف رائع، وأنجبا طفلًا.
واستمرت حياتهما الزوجية بهدوء ودون خلافات حتى وقت قريب.
رفعت "سارة" دعوى خلع عبر وكيلتها المحامية د. نهى الجندي أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، موضحة أن زوجها بدأ مؤخرًا في التنمر عليها والسخرية من مظهرها، خاصة أنفها، حيث كان يصفها بأنها "شبه بينوكيو" بعبارات جارحة مثل: "مناخيرك كبيرة جدًا وشكلها يكسف".
اكتشفت "سارة" أن السبب الحقيقي وراء تغير سلوك زوجها هو دخوله في علاقة عاطفية مع امرأة أخرى.
وعثرت على محادثة بينهما يعبر فيها عن ضجره من زوجته ويسخر من شكل أنفها، وكان يحاول دفعها لترك المنزل وطلب الخلع والتنازل عن جميع حقوقها المالية ليتمكن من الزواج من عشيقته.
قررت "سارة" عدم الاستسلام لمطالب زوجها، وأقامت دعوى خلع ضده، متنازلة عن مؤخر الصداق لكنها مصممة على الحصول على نفقات طفلها.
محكمة الأسرة بمدينة نصر قبلت دعوى الخلع، وقضت بتطليق "سارة" من زوجها، منهية بذلك زواجًا دام أربع سنوات.