ضربت مأساة الرحلة الأولى لأكبر سفينة سياحية في العالم، أيقونة البحار، إذ توفي أحد الركاب بعد أن قفز من على متن السفينة صباح الأحد، بعد وقت قصير من مغادرة السفينة فلوريدا في مغامرتها الكاريبية التي استمرت أسبوعًا.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن هوية الرجل لا تزال مجهولة، فيما قال خفر السواحل: "أرسلت السفينة السياحية أحد قوارب الإنقاذ الخاصة بها، وعثرت على الرجل وأعادته على متنها".
وأضافت الصحيفة :"تم إعلان وفاته. وباستثناء المساعدة في البحث، لم يكن لخفر السواحل الأمريكي دور كبير في هذا الحادث".
ويبلغ طول سفينة أيقونة البحار في رويال كاريبيان 1200 قدم وتستوعب أكثر من 10000 شخص، ووقع الحادث على بعد 300 ميل تقريبًا من بورت ميامي، وفقًا لموقع CruiseHive.
أووقفت أيقونة البحار رحلتها مؤقتًا لمدة ساعتين بينما قام الطاقم بمساعدة خفر السواحل في جهود البحث والإنقاذ.
ولسوء الحظ، تم انتشال الراكب، الذي قفز من على متن السفينة، لكنه توفي متأثرا بجراحه على الرغم من ظهور العلامات الأولية للحياة.
وشارك الضيوف على متن السفينة مقاطع فيديو لمهمة الإنقاذ على وسائل التواصل الاجتماعي، معربين عن مزيج من الصدمة والقلق.
وفي الوقت نفسه، توفر Icon of the Seas ملاذًا للمنتجع، وملاذًا على الشاطئ، ومنتزهًا ترفيهيًا، وأكثر من "40 طريقة لتناول الطعام والشراب والترفيه"، وفقًا للشركة.