قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القمة المصرية الصينية التي عقدت بالعاصمة بكين اليوم، تمثل أهمية كبيرة من حيث التوقيت والدلالات، لافتا إلى أن العلاقات المصرية الصينية علاقات شراكة استراتيجية شاملة منذ رفع مستوى التمثيل في عام 2014.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه على مدار العقد الماضي شهدت العلاقات بين الدولتين طفرة كبيرة على كل المستويات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وأيضا على المستوى السياسي والتعاون بين البلدين في كل المجالات الأخرى سواء العلمية أو الثقافية، مشيرا إلى أن هذا التعاون والتوافق بين البلدين يعكس الأسس القوية التي بنيت عليها العلاقات المصرية الصينية.
وأوضح أن مصر أول دولة عربية إفريقية تعترف بدولة الصين عام 1955، مؤكدا أنه على مدار السنوات الماضية هناك توافق في الرؤية في جميع القضايا العالمية والعديد من المجالات.
وأشار إلى أنه في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي شهدت طفرة استثنائية خاصة في تطوير التعاون الثنائي، على المستوى الاقتصادي والتجاري، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ما يقارب 16 مليار دولار، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري خارجي لمصر.