تشتهر مصر بآثارها العريقة منذ آلاف السنين، فمنها القطع الأثرية ذات التراث الفريد، فهذه القطع من الممكن أن تكون خنجرًا أو تمثالًا أو عمودًا، وتتم دائمًا عملية البحث والتنقيب عن هذه القطع المهمة.

ويتم العثور على القطع الأثرية من خلال البحث والتنقيب عنها حتي يتم جمعها ووضعها في متاحفنا المصرية، فالقطع الأثرية ذات أهمية ثقافية يجب الحفاظ عليها.

عثر على تمثال الملك أمنحتب الثالث والملكة تي المصنوعان من الحجر الجيري في مدينة هابو، طيبة، بمحافظة الأقصر، يعود ذلك التمثال إلى الأسرة الثامنة عشر، الدولة الحديثة، ونقلا إلى المتحف المصري.

بلغ عرض التمثال الجماعي للملك أمنحتب الثالث والملكة تي، وبناته الثلاثة 4,4 م، أما ارتفاعه 7م، حيث نحت التمثال بدقة فريدة فكان أمنحتب الثالث يرتدي غطاء لرأس النمس مع الصل ولحية مستعارة ونقبة، ووضع يديه على ركبتيه.

 أما الملكة تي كانت تجلس على يساره وتضع ذراعها اليمنى حول خصر زوجها، وكان طول تي يساوي طول أمنحتب الثالث ويدل ذلك على مكانتها الرفيعة، وترتدي فستانًا يصل إلى الكاحل وغطاء لرأس نسر، تحته شعر مستعار، وكان طولها مماثل لزوجها مما يدل على مكانتها الرفيعة.

بينما جاء شكل الأميرات الثلاث أبناء الملكة تي والملك أمنحتب الثالث، فكانت الأميرة حنوت انيب تقف بين والديها، فتظهر كأنها امرأة ناضجة، ترتدي فستانًا ضيقًا وشعرًا مستعارًا، وبجانب أمنحتب، تقف ابنته الصغيرة نيبيتة، بينما يقف بجانب تي أميرة أخرى.