قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه تم تأكيد التقارير المتعلقة باستعداد فرنسا لإرسال قوات إلى أوكرانيا .
وأوضحت زاخاروفا - خلال مؤتمر صحفي - " تأكدنا من التقارير التي تفيد بأن فرنسا تستعد لإرسال قواتها إلى أوكرانيا"، مشيرة إلى إعلان السلطات الروسية عن هذه التقارير في 3 أبريل، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضافت الدبلوماسية الروسية أنه "على الرغم من أن باريس تحاول إخفاء تورط جنودها المحترفين في الصراع، إلا أن نظام كييف يروج عمدا لمثل هذه التطورات من أجل الحصول مرة أخرى على دعم دولي واسع النطاق وتعزيز حملة التعبئة الفاشلة".
وأشارت زاخاروفا إلى الوثائق التي وقعها القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، والتي تمنح المدربين الفرنسيين الحق القانوني لزيارة مراكز تدريب الجيش الأوكراني، وقالت "يتعين على قصر الإليزيه التعليق على هذه المعلومات بدلا من الاختباء وراء عبارات غامضة" كما أضافت: "من الناحية الفنية مطلوب ما يسمى بالمدربين لتوجيه صواريخ سكالب إلى الأهداف وهي صواريخ فرنسية الصنع بعيدة المدى يصعب استخدامها".
وذكرت زاخاروفا أن بولندا ودول البلطيق أصدرت أيضا بيانات بشأن احتمال نشر قوات في أوكرانيا، وقالت "هذا يوضح أن خطتهم الأولية فيما يتعلق بأوكرانيا قد فشلت تمامًا، وهم الآن يبحثون عن سبل لمواصلة الحملة".