كشف المتهم حسين، سائق أوبر المتهم في واقعة "فتاة التجمع"، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق.
حسين، الذي يعمل سائقًا ويقيم في الفيوم والمقطم، نفى جميع التهم المنسوبة إليه بما في ذلك الخطف وهتك العرض وحيازة سلاح أبيض.
وأوضح حسين تفاصيل الحادثة قائلاً: "أنا أعمل سائقًا عند المهندس شريف زغلول، وبعد انتهاء عملي اليومي، أشغل تطبيق أوبر لإجراء بعض الرحلات.
وأضاف: "في مساء السبت 11 مايو 2024، تلقيت طلبًا من كمبوند بجوار الجامعة الأمريكية متجهًا إلى الشيخ زايد. بعد التواصل مع الراكبة وتحديد المكان، وصلت إلى الكمبوند حيث أعطيت رخصتي للأمن ثم ركبت الفتاة وانطلقنا".
واستكمل حديثه قائلا: "بعد مغادرتنا الكمبوند، قمت بركن السيارة لأخذ رخصتي، وطلبت من الراكبة تحويل الدفع من الفيزا إلى الكاش أو استخدام تطبيق إنستا باي".
وأوضح: "بعد تبادل الحديث، طالبتها بالتوقف ونزلت من السيارة آخذةً هاتفي. نزلت بعدها وشدتها من يدها لتعيد لي الهاتف، لكنها شدّتني من أذني مما أدى إلى قطع السماعة. بعد ذلك، تركت الباب مفتوحًا وغادرت السيارة. بعد الحادث، عدت إلى شقتي في المقطم ونمت".
وأكمل قائلا: "في اليوم التالي، توجهت إلى الفيلا حيث أعمل، وفوجئت بأن زميلي كريم أحمد اتصل بي ليخبرني أن كوتش سيارته بايظ وواقف عند بنزينة موبيل".
واستكمل: "توجهت إلى هناك وعندما وصلت، فوجئت بأنني محاصر من قبل سيارتين ملاكي وتم القبض علي ونقلي إلى قسم الشرطة، ومن ثم إلى النيابة."
وأكد حسين أن ما حدث هو سوء تفاهم، نافياً وقوع أي اعتداء أو استخدام للسلاح الأبيض.
وما زالت التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادثة بالكامل والتحقق من صحة أقوال المتهم.