الثلاثاء 18 يونيو 2024

رئيس جامعة القاهرة: الرئيس السيسي يقود جهودًا استثنائية بقضايا التنمية المستدامة

رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت

أخبار1-6-2024 | 14:26

أ ش أ

أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقود جهودًا استثنائية بقضايا التنمية المستدامة، وأن المشروعات الاستراتيجية التي أطلقها ساهمت في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وجعلت مصر نموذجا يحتذى به من قبل دول المنطقة ودول العالم.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /السبت/ - أن استراتيجية الجامعة في تحولها إلى جامعات الجيل الرابع تركز على البعد البيئي وتشجع البحث العلمي في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة والحد من تأثيرات التغيرات المناخية ترسيخا لدورها في العديد من محاور التنمية وتكامل خطتها التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة لها الريادة في مجال الاستدامة وأن تصبح جامعة صديقة للبيئة ، حيث ساهمت في ملف التغيرات المناخية من خلال العديد من الإجراءات أبرزها إنشاء مكتب الاستدامة التنموية والبيئية عام 2021، والذي يعد الأول من نوعه في الجامعات المصرية لتضمين الاستدامة في المناهج والبحوث وخدمة المجتمع، وأصدرت دليل الحياة المستدامة للطالب الجامعي، ونظمت العديد من الندوات وورش العمل.
وأردف : "كما شاركت الجامعة في فعاليات منتدى أنشطة الجامعات لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية بثلاثة أبحاث علمية و5 نماذج محاكاة لمخرجات الأبحاث العلمية، ونظمت معرضا من أفكار مشروعات أبحاث علمية للتوعية بالتحديات المناخية ودربت 200 طالب وطالبة لإعداد نموذج محاكاة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقال الخشت إن جامعة القاهرة وقعت أيضا بروتوكول تعاون مع وزارة البيئة والبنك الدولي لإنشاء أول برامج جامعية لعلوم البيئة بأفريقيا والشرق الأوسط، كما استحدثت برنامجي علوم وتكنولوجيا البيئة والعلوم البيئية وإدارة الموارد الطبيعية للتصدي للمشكلات البيئية والتغير المناخي ونظمت ندوة كبرى حول دور الجامعات ومؤسسات البحث العلمي في إنجاح قمة شرم الشيخ COP 27، وأطلقت مبادرة لطلاب السنوات النهائية بكليات الهندسة والزراعة والطب والعلوم لتقديم مقترحات بحثية ومشروعات تخرجهم حول التغيرات المناخية.
وأضاف: "كما أطلقت أيضا دعوة لعلماء جامعة القاهرة لتقديم مشروعات بحثية تطبيقية للحد من تغيرات المناخ بتمويل ذاتي قدره مليون جنيه للمشاريع الفائزة ، وأطلقت دعوة على مستوى الجامعات والمؤسسات البحثية لإعداد بروتوكول عن الحوكمة البيئية ومتطلباتها وتخصيص جائزة قدرها 100 ألف جنيه".
وأوضح الخشت أن الجامعة شاركت في فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP 27 بخطة عمل لمواجهة تغيرات المناخ وقدمت نموذج محاكاة لمخرجات مشروع "الفصل والتحويل الحيوي للمخلفات الزراعية والصناعات الزراعية لإنتاج منتجات ذات قيمة اقتصادية" والفائز ضمن أفضل 10 مشاريع تم اختيارها في منتدى الجامعات الحكومية لمواجهة التغيرات المناخية ، ويقدم المشروع حلولا تكنولوجية للاستخدام الآمن للمخلفات العضوية من أصل زراعي لإنتاج منتجات عالية القيمة الاقتصادية من خلال تقنيات لا تتسبب في أي أضرار بيئية أثناء مراحل الإنتاج والتشغيل مما يساهم في الحد من الانبعاثات الضارة نتيجة التخلص غير الآمن بالحرق المباشر لهذه المخلفات".
وحول جهود جامعة القاهرة في التنمية المستدامة المجتمعية ، أوضح الدكتور الخشت أن الجامعة تساهم في تنفيذ عملية التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها التي توليها الدولة المصرية أهمية كبيرة، ورؤية مصر 2030، وأنشأت مكتبا للاستدامة يعد الأول من نوعه في الجامعات المصرية الحكومية لتعزيز الاستدامة المؤسسية والعمل على إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيا وعادلة اجتماعيا ومجدية اقتصاديا لتصبح جامعة القاهرة مؤسسة رائدة عالميا في تعزيز الاستدامة البيئية.
وأشار الخشت إلى أن الجامعة دشنت أيضا بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المرحلة الأولى من مبادرة "جامعات مستدامة" بهدف تفعيل دور الجامعة في تنمية المجتمع على المستوى المحلي والقومي، ورفع الوعي لدى الطلاب حول قضايا التنمية المستدامة وتشجعيهم للقيام بأنشطة تستهدف خدمة أهداف التنمية المستدامة.
ونفذت أيضا البرنامج الأول لمبادرة جامعات مستدامة والذي استهدف تزويد طلاب الجامعة بأكبر قدر من المعلومات حول المبادرة ومحاورها المختلفة، وتزويدهم بالمهارات الحياتية التي تؤهلهم لتنفيذ الأدوار المطلوبة منهم أثناء العمل على المبادرة.
وحصلت جامعة القاهرة على جائزة أفضل جامعة مشاركة جديدة في تصنيف "UI Green Metric” العالمي للجامعات الخضراء صديقة البيئة، كأول جامعة مصرية تحصل على هذه الجائزة، وحققت المركز الثالث أفريقيا و 242 عالميا على الرغم من مشاركتها الأولى في هذا التصنيف لعام 2021.كما احتلت ترتيب 201 – 220 في تصنيف QS البريطاني للتنمية المستدامة ، وجاءت في المرتبة 106 عالمياً في معيار تبادل المعرفة.