الثلاثاء 18 يونيو 2024

للنساء.. علامات تدل على افتقارك للحكمة النفسية والتوازن

علامات تدل على افتقارك للحكمة النفسية

سيدتي2-6-2024 | 13:47

فاطمة الحسيني

تفتقر بعض النساء للحكمة العاطفية التي تجعلها أكثر توازناً في علاقتها مع الآخرين، مما ينعكس عليها وتؤثر على كافة حياتها، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم العلامات التي تؤكد انعدام الحكمة النفسية لديك كي تنتبهي لها، وفقاً لما نشر على موقع " geediting".

  • يمكن أن يكون الاندفاع في كثير من الأحيان علامة على الافتقار إلى الحكمة العاطفية، حيث يمكن أن يظهر في عدم القدرة على التفكير والاستجابة للمواقف بشكل مناسب، وقد تتفاعل المرأة التي تفتقر إلى الحكمة النفسية على الفور مع المواقف دون النظر إلى عواقب أفعالها أو كلماتها، وقد تنخرط بشكل متكرر في سلوك محفوف بالمخاطر، أو تتخذ قرارات متهورة، أو تترك عواطفها تتحكم في تصرفاتها، كل ذلك دون النظر إلى التداعيات المحتملة، وغالبًا ما يؤدي هذا السلوك المتهور إلى الندم والارتباك، ويمكن أن يؤدي إلى توتر العلاقات وإحداث الفوضى في حياتها الشخصية والمهنية.
  • الصراع من أجل التعاطف مع الآخرين، حيث قد تجد المرأة التي تفتقر إلى الحكمة النفسية والتوازن صعوبة في فهم ومشاركة مشاعر من حولها، ولا يتعلق الأمر فقط بعدم القدرة على وضع نفسها في مكان شخص آخر، بل يتعلق أيضًا بالنضال من أجل الاعتراف بالتجارب العاطفية للآخرين والتحقق من صحتها، وقد ترفض مشاعر الآخرين باعتبارها ردود فعل مبالغ فيها، أو قد لا تظهر أي اهتمام بفهم وجهات نظرهم، وهذا الصراع مع التعاطف يمكن أن يؤدي إلى توتر العلاقات، لأنه يعيق القدرة على التواصل على مستوى عاطفي أعمق مع الآخرين.
  • المرأة التي تصر على التعامل مع كل شيء بنفسها، قد تجد صعوبة في طلب المساعدة عندما تحتاج إليها، و قد تنظر إلى المساندة على أنه علامة ضعف، وقد تمارس ضغطًا شديدًا على نفسها لتكون مثالية، ويمكن أن تؤدي الحاجة إلى السيطرة دائمًا وعدم القدرة على تفويض الآخرين أو الاعتماد عليهم إلى الإرهاق والتوتر والعزلة، ولكن الحكمة العاطفية تنطوي على إدراك متى يكون التعاون والدعم من الآخرين مفيدًا، ويمكن أن يكون سلوك الاعتماد المفرط على الذات علامة على عدم وجود هذا الفهم.
  • المرأة التي تصور نفسها باستمرار على أنها الضحية قد تتجنب تحمل المسؤولية عن أفعالها، وبدلاً من ذلك، قد تلوم الآخرين على مصائبها أو مواقفها، وترفض الاعتراف بدورها في النتائج، والتهرب من المساءلة يمنع نمو الشخصية ويبقيها عالقة في دائرة من السلبية، لأنه من المهم أن نفهم أن الجميع يرتكبون الأخطاء.
  • قد تجد المرأة التي تعاني في هذا المجال صعوبة في تسمية مشاعرها، وقد تقمع مشاعرها أو تطلقها بطرق غير صحية، مثل نوبات الغضب أو السلوك العدواني السلبي، وقد تواجه أيضًا صعوبة في توصيل احتياجاتها ورغباتها للآخرين، مما قد يؤدي إلى سوء الفهم والصراعات في العلاقات.