السبت 23 نوفمبر 2024

ثقافة

شوارع المحروسة.. ما هي علاقة المقريزي وموسيقار الأجيال بحارة برجوان؟

  • 3-6-2024 | 01:32

مدخل حارة برجوان

طباعة
  • أحمد البيطار

تعد حارة برجوان من أهم الحارات التاريخية المصرية الموجودة في قلب القاهرة الفاطمية، تقع في شارع المعز لدين الله الفاطمي، وهي حارة قديمة متفرعة من شارع المعز.

سبب التسمية

سميت بهذا الاسم نسبة إلى الأمير أبو الفتوح برجوان وزير الخليفة الحاكم بأمر الله، الذي كان مسؤولاً عن إدارة شؤون البلاد بعد وفاة الخليفة الفاطمي، وقد قتل سنة 390هـ فى القصر بالقاهرة بأمر الحاكم.

وكان موقع هذه الحارة فى العصر الفاطمي بالقرب من الميدان المجاور للقصر الغربي الصغير، ويعرف بحي «الخرتشف»، وقد تم تحريف الاسم ليصبح الآن لدى العامة «حي الخرنفش».

وقد بنى سليمان باشا السلحدار بوابة من الحجر على مدخل الحارة فى القصر العثماني، يوجد بها آثار منها بوابة برجوان وجامع أبو بكر مزهر وزاوية نور الدين جولاق.

علاقة المقريزي وموسيقار الأجيال بالحارة

ويقال أنه كان فيها مدفن ابن بدر الجمالى أمير الجيوش وتم هدمه وبنى عليه جامعا صغيرا، ويقال أيضا أن الحارة كان بها البيت الذى كان يعيش فيه المقريزى وهو مؤرخ مصري شهير لكنه تم هدمه، وكان فيها قصر للخديوى عباس حلمى الاول واتهدم ومكانه حاليا مدرسة ثانوى صناعى ومساكن شعبية من الخمسينيات.

تنتهي حارة برجوان من الجهة الغربية بحارة الشعراني، وهي الحارة التي نشأ فيها المطرب وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.

تجديد بوابة الحارة

تم تجديد بوابة الحارة علي يد الأمير سليمان أغا السلحدار عام 1829م، ونجد على البوابة لافتة بعنوان "سكة برجوان" وكانت قديمًا تغلق تلك البوابة على سكانها بعد صلاة العشاء بواسطة الحارس الموكل إليه هذا الأمر، والحارة مدرجه في قائمة الآثار التابعة لمنطقة شمال القاهرة.

الاكثر قراءة