تتمنى كل فتاة أن تكون حياتها مليئة بالسعادة والفرح، بحيث لا تتأثر بشكل كبير عند مواجهة التحديات والمآسي، ولذلك نقدم لكِ أهم النصائح بسيطة ، وفقاً لما نشره موقع "psychology today".
١- اكتشفي ما يجب عليكِ فعله أولاً:
إجراء اختبار لاستكشاف نقاط القوة والضعف لديك في مجال السعادة، واحصلي على فهم أفضل لمعنى هذه المهارات، وتعلمي كيفية تحسين نقاط الضعف لديك وبناء "نقاط القوة الخاصة بالسعادة".
2- امنحي نفسك دفعة من الثقة:
من المهم جدًا بناء كفاءتك الذاتية، لتثبتي لنفسك أنه يمكنك زيادة سعادتك، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي البدء بالمهارات الأسهل، مثل مهارات الامتنان أو تحديد الأولويات لقضاء الوقت في القيام بأشياء ممتعة، كي تحصلين على فوز سريع، وستكون أكثر ثقة في أنك تستطيع حقًا تغيير حياتك.
٣- عززي تقدمك من خلال تعلم كيفية الشعور بالتحسن تجاه نفسك:
لكي تكون أكثر سعادة، من المرجح أن تحرزي المزيد من التقدم من خلال التركيز على المهارات الأكثر ارتباطًا بالسعادة، حيث إن مهارة التي عادةً ما تكون الأكثر ارتباطًا بالسعادة هي النظرة الإيجابية للذات، وإن تعلم كيفية الشعور بالتحسن تجاه نفسك.
٤- خلق التوازن والتغلب على الإرهاق:
من المفترض أن يكون لديك الطاقة لتكون أكثر سعادة إذا كنت مرهقًا ومرهقًا وبائسًا من العمل،و سيكون الأمر صعبًا حقًا، لأن بناء مهارات جديدة من شأنها أن تساعدك على أن تكون أكثر سعادة سيستغرق وقتًا وطاقة، لذلك من المفيد أولاً إنشاء توازن أفضل بين العمل والحياة.
٥- بناء عقلية النمو من أجل السعادة:
تشير عقلية النمو إلى الاعتقاد بأننا قادرون على تغيير أنفسنا، و عندما نبني عقلية النمو من أجل السعادة، فإننا نعتقد أنه يمكننا تغيير سعادتنا، وهذا أمر بالغ الأهمية لأننا إذا لم نؤمن بأننا نستطيع زيادة سعادتنا، فلن نكلف أنفسنا عناء المحاولة.
6- اصنعي ذكريات إيجابية:
يمكن تقوية كل منطقة في أدمغتنا من خلال الممارسة، وإذا كانت أدمغتنا جيدة حقًا في تذكر الأشياء السلبية التي تحدث، فقد يكون من المفيد تقوية مناطق الدماغ المسئولة عن تذكر الأشياء الإيجابية.
٧- خذي فترات من الراحة من وسائل التواصل الاجتماعي:
أن وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى أن يكون لها تأثير سلبي على سعادتنا، من خلال اختيار أخذ فترات راحة من الفيسبوك، أو تغيير الطريقة التي نستخدم بها وسائل التواصل الاجتماعي يمكننا تعزيز سعادتنا.
٨- التواصل بلطف:
يمكننا أن نفعل أشياء لطيفة للآخرين، أن نكون متعاطفين، أو يمكننا فقط أن نعامل بعضنا البعض باحترام، ونتواصل بلطف بدلاً من افتراض الأسوأ.