يعاني جيل Z وهم المواليد بعد عام 2010، من الشعور بالتقوقع والانعزالية، نتيجة اعتمادهم الأكبر على التكنولوجيا والانترنت بشكل كبير، ولذلك وجب على كل أم أن تتابع طفلها في حال ظهور التحديات الصحية والنفسية التي قد يقوم بها الابن دون أن يدري، لأجل مساعدته، وذلك وفقاً لما نشر على موقع " only my health".
- مع ظهور التكنولوجيا والترفيه القائم على الشاشات، يقضي الأطفال في هذا الجيل وقتًا أطول في الداخل ووقتًا أقل في ممارسة النشاط البدني، و هذا النقص في ممارسة الرياضة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك السمنة، ومشاكل القلب والأوعية الدموية، واضطرابات العضلات والعظام.
- على الرغم من كونهم أطفال رقميين، إلا أنه قد يواجه جيل Z تحديات فريدة في التعامل مع تعقيدات العالم الحديث، حيث يمكن أن تساهم الضغوط الناجمة عن التوقعات الأكاديمية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي وديناميكيات الأسرة في الضغط النفسي ومشاكل الصحة العقلية، وتؤدي إلي القلق والاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى شائعة بشكل متزايد بين الأطفال والمراهقين، مما يشكل تحديات كبيرة لرفاهيتهم بشكل عام.
- على عكس الأجيال السابقة، يتمتع جيل Z بفرص أقل للعب والاستكشاف في الهواء الطلق، وأدت المخاوف المتعلقة بالسلامة والتحضر ومحدودية الوصول إلى المساحات الخضراء إلى تقليل تعرض الأطفال للطبيعة والأنشطة الخارجية، مما قد يؤدي لتأخر التطور المعرفي والإبداع والمرونة العاطفية.
- أدت سهولة توفر الأطعمة المصنعة والوجبات الخفيفة السكرية وخيارات الوجبات السريعة، إلى زيادة أنماط الأكل غير الصحية بين الأطفال، حيث يمكن أن يساهم استهلاك كميات زائدة من السكر والملح والدهون غير الصحية في الإصابة بالسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض مزمنة أخرى في وقت لاحق من الحياة.
- على الرغم من أن التكنولوجيا توفر العديد من الفوائد، إلا أن الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحة الأطفال الجسدية والعقلية، ويرتبط التعرض للشاشات لفترات طويلة بسوء نوعية النوم، وإجهاد العين، وانخفاض النشاط البدني، وزيادة خطر السمنة والمشاكل السلوكية.
- يمكن أن يؤثر تلوث الهواء والتعرض للمواد الكيميائية الضارة وتغير المناخ على صحة الأطفال ونموهم، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والظواهر الجوية المتطرفة والتدهور البيئي إلى تفاقم أمراض الجهاز التنفسي والحساسية والأمراض المعدية بين الأطفال الصغار.