الثلاثاء 18 يونيو 2024

تزامنًا مع اليوم الدولي لضحايا العدوان.. 15 ألف طفل شهيد في قطاع غزة

اليوم الدولي لضحايا العدوان

عرب وعالم4-6-2024 | 12:34

أحمد علام

في بيان صادر اليوم الثلاثاء، أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن الأطفال في قطاع غزة تعرضوا لآثار جسيمة نتيجة الحرب التي بدأتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ضحايا الحرب

أفاد البيان بأن أكثر من 15 ألف طفل في قطاع غزة، معظمهم من طلاب المدارس ورياض الأطفال، قد سقطوا ضحية للحرب.

أشار البيان إلى وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك تدمير المدارس ورياض الأطفال واستهداف المدنيين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع.

مواجهة للمجاعة

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الموت التدريجي بسبب النقص الحاد في الغذاء والأدوية.

ختمت الوزارة والحكومة في غزة بنداء عاجل إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية للوقوف بجانب الأطفال في غزة وتقديم المساعدة اللازمة لهم في هذه الظروف الصعبة.

الأمم المتحدة تحتفل بـ اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء

من جانبها احتفلت اليوم الثلاثاء الأمم المتحدة باليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، الذي يوافق الرابع من يونيو من كل عام، بهدف الاعتراف بمعاناة الأطفال من ضحايا سوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية في جميع أنحاء العالم.

تأكيد التزام الأمم المتحدة بحماية حقوق الطفل

وفي سياق هذه الاحتفالية، تؤكد الأمم المتحدة التزامها الراسخ بحماية حقوق الأطفال واسترشاد عملها باتفاقية حقوق الطفل، التي تعتبر من أكثر معاهدات حقوق الإنسان الدولية التي صدقت على مر التاريخ.

وتشير بيانات مركز إعلام الأمم المتحدة إلى تزايد الرعب الذي يواجهه الأطفال في المناطق المتأثرة بالحروب، حيث يتعرضون لمخاطر القتل والإصابات والاختطاف والعنف الجنسي والهجمات على المرافق التعليمية والصحية.

الأطفال ضحايا الصراعات المسلحة

وتؤكد الأمم المتحدة أن الأطفال يعانون أكثر من غيرهم خلال الصراعات المسلحة، حيث يتعرضون للاستغلال والاعتداء والاختطاف، بالإضافة إلى تجنيدهم في الحروب وتعريضهم للقتل والعنف.

وبمناسبة هذا اليوم، تحمل الجمعية العامة للأمم المتحدة الذكرى الأليمة للأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء الذين سقطوا ضحايا أعمال العدوان التي ترتكبها إسرائيل، وتؤكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لحماية حوالي 250 مليون طفل يعيشون في بلدان ومناطق متأثرة بالنزاع.

خطة التنمية المستدامة لعام 2030

وتختتم الأمم المتحدة بتأكيد التزامها بخطة التنمية المستدامة لعام 2030، التي تهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل للأطفال من خلال العمل على إنهاء جميع أشكال العنف ضدهم وحمايتهم من الإساءة والإهمال والاستغلال.