فجرت تحريات الأجهزة الأمنية في قضية اتهام الفنانة هلا السعيد لسائق أوبر بالتحرش بها أعلى محور الضبعة مفاجأة غير متوقعة.

بناءً على هذه التحريات، أحالت النيابة المتهم إلى محكمة الجنح.

وكشفت التحريات أن المتهم مصطفى، سائق أوبر، لم يتحرش بالفنانة هلا السعيد، وإنما ارتكب فعلاً فاضحاً بالتبول في الطريق العام.

هذا يأتي بعد أن طلبت النيابة تحريات إضافية حول ملابسات البث المباشر الذي أجرته الفنانة.

أوضح محامي المتهم أن موكله لم يذكر أنه مريض بالسكر في أي مرحلة من مراحل القضية، سواء خلال جمع الاستدلالات أو التحقيقات.

وأكد أن ما يتم تداوله على لسان الفنانة غير حقيقي، مشيراً إلى أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد ذلك.

كما أضاف المحامي أن موكله يتعرض لضغوط نفسية وتشهير واتهامات باطلة بتهمة لم تتضمنها لائحة الاتهام من النيابة العامة، والتي نفتها التحريات.

حددت نيابة الشيخ زايد يوم 27 يوليو كموعد لأول جلسة لمحاكمة سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد.

وقد أحيل المتهم إلى محكمة الجنح بتهمة ارتكاب فعل فاضح (التبول في طريق عام).

صرح المتهم بعد إخلاء سبيله لأول مرة، مؤكداً أنه تعرض للظلم من قِبل الفنانة هلا السعيد، وأنه لم يقم بأي فعل تحرش بها.

بناءً على تحريات الأجهزة الأمنية، يبدو أن الاتهامات الأولية ضد سائق أوبر بالتحرش بالفنانة هلا السعيد غير صحيحة، وأن الفعل الذي ارتكبه هو التبول في الطريق العام.

ستحدد جلسات المحكمة المقبلة مزيداً من التفاصيل حول هذه الواقعة المثيرة للجدل.