مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يقبل المواطنون على شراء اللحوم بمختلف أنواعها، وتنشط الأسواق، فيما يستعد الجزارون لهذا الموسم الذي يعد من أهم مواسمهم طوال العام، فمهما تغيرت الظروف يظل عيد الأضحى موسم الخير للجميع.
وأجرت بوابة "دار الهلال" جولة ميدانية؛ لرصد استعدادات الجزارين، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، وللاطلاع على أحوال السوق وأسعار اللحوم، ووجه الجزارون مجموعة من النصائح للمقبلين على التضحية في عيد الأضحى المبارك، تضمن لهم الحفاظ على جودة اللحم.
أسعار اللحوم
وأكد عدد من الجزارين، أن الفترة الحالية تحظى بـ "إقبال من المواطنين" على شراء اللحوم، وذلك بمناسبة دخول عيد الأضحى المبارك، فقال محمد، صاحب أحد محلات بالسيدة زينب، إن الاستعدادات لعيد الأضحى، تشمل تجهيز اللحم، وتشفيه، مع الجاهزية لخدمة الزبائن والعملاء، مضيفا لـ "دار الهلال" أن تلك الاستعدادات تبدأ قبل العيد بأسبوعين.
وأوضح، أن الأسعار هذا العام جيدة، ومن ناحية أخرى هناك إقبال من المواطنين، حيث يسجل سعر اللحم البقري 400 و420 جنيها، أما اللحمة الضاني من 420 إلى 460 جنيها.
وحول أحوال الزبائن، قال محمد، إن النسبة التي يسحبها الزبون انخفضت "إلي كان بيسحب 10 بقى بياخد 7" وذلك حسب إمكانياته.
وبسؤاله هل أصناف، مثل الكوارع والمومبار يكون عليها إقبال بالعيد، أوضح أن تلك الأصناف يكون عليها إقبال مرتفع بالعيد، مضيفا: "سعر الكوارع 300 و350 جنيها، الممبار من 150 إلى 180 جنيها، الفشة 180 جنيها، الكرشة 110 جنيهات للمنظفة، و80 جنيها لغير المنظفة، واللسان 200 جنيه، أما لحمة الرأس 170 جنيها.
وأردف، أن أذواق الزبائن تتباين من شخص لآخر حول تلك الأصناف، حيث يطلبها البعض "ضاني" والبعض الآخر "بقري".
نصائح لشراء وتخزين الأضحية
ونصح المواطنون الراغبون في شراء اللحوم المذبوحة أو الأضحية الحية، أنه على الذي يشترى لحم أو أضحية لا بد أن يختار من شخص يتصف بالأمانة، قائلا: "يجب أن يكون عنده ضمير بيراعي ربنا في شغله".
من ناحية أخرى، قال أحد العاملين بمحل الجزارة: "ينستعد للعيد عن طريق تجهيز الذبائح، مع تحديد الكميات المناسبة لسوق لذبحها."
وأضاف لـ "دار الهلال"، أن هذا الوقت يختلف عن طول العام؛ لأن الناس كلها تأكل اللحم بمناسبة عيد الأضحى، لذلك يكون الإقبال أكبر طول من السنة.
وأوضح أنه في عيد الأضحى، يحب الناس الممبار المحشي، والكوارع، فيكون السحب عليها أكبر في العيد، معقبا: "الأسعار في متناول الزبون، فهي ليست غالية جدا أو رخيصة، لكنها تأتي أعلى من العام الماضي".
ونصح من يقبل على التضحية في العيد، بأن تكون الأضحية مذبوحة بطريقة صحيحة، وأن يأخذ اللحم تشميع بعد الذبح، وألا يرص اللحم فوق بعضه البعض، لكي لا يفسد.
وعن طقوسه في يوم العيد، قال "في البداية أؤدي صلاة العيد، وبعد ذلك أتوجه لتضحية، وأفرق اللحم من أجل إسعاد الناس".