أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تضامنه مع الإعلامية قصواء الخلالي ضد الحملة الهادفة لاضطهادها، التي تشنها مراكز إعلام ووسائل إعلام أمريكية، وتتضمن إجراءات قمعية مثل حجب بث برنامجها وإغلاق صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى حملات تشويه ممنهجة ضدها وتحريف مقاطع من برنامجها واستخدامها للتحريض ضدها، بالإضافة إلى تلقيها تهديدات بالعنف والاعتداءات الشخصية.

وأكد المجلس في بيان صادر اليوم الجمعة دعمه الكامل للإعلام المصري ومواقفه المشرفة من الأحداث في غزة، ونبه إلى ضرورة الالتزام بقواعد الشرعية الدولية، كما هو منصوص عليها في المادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تؤكد حق كل فرد في حرية الرأي والتعبير، وتشمل حرية اعتناق الآراء دون تدخل، والبحث عن الأخبار والأفكار، واستقبالها ونشرها بأي وسيلة دون قيود جغرافية.