سيتوجه الناخبون القبرصيون غدا، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم المحليين الجدد وممثليهم في البرلمان الأوروبي.
وأفادت قناة (يورونيوز) الإخبارية بأن هناك زيادة ملحوظة في نسبة الامتناع عن التصويت، ويهدد الإصلاح الأخير للإدارة المحلية بتعقيد الأمور بشكل أكبر.
وعلى الرغم من ذلك، يشجع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الناخبين على المشاركة في الانتخابات، مؤكدًا أن الانتخابات الأوروبية تهمنا جميعًا، وأن المشاركة الواسعة سترسل رسالة قوية بشأن أهمية التمسك بأوروبا وتعزيز استقلالها وقدرتها على التصدي وفعاليتها.
ومنذ عدة أسابيع، كثف المرشحون الرئيسيون جهودهم للفوز بأحد المقاعد الستة المخصصة لقبرص في البرلمان الأوروبي.
ويصادف هذا العام الذكرى العشرين لانضمام قبرص إلى الاتحاد الأوروبي، وهو حدث حاسم في تاريخ البلاد، لكن الكثير من القبرصيين يرون أن هناك الكثير من التحديات المتبقية.
وسيطرت تكلفة المعيشة والهجرة على الحملات الانتخابية في قبرص، بالإضافة إلى إمكانية تأثير الاتحاد الأوروبي على أنقرة للمساعدة في حل القضية القبرصية، وهو ما كان في صلب النقاشات العامة.