السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

باستقبال رسمي عند "قوس النصر".. بايدن يبدأ زيارته إلى فرنسا

  • 8-6-2024 | 15:07

جانب من الفعالية

طباعة
  • دار الهلال

بدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم السبت زيارة دولة إلى فرنسا، وهي الزيارة الأولى له إلى هذا البلد، بعد مشاركته يوم الخميس الماضي في احتفالات الذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية، بحضور عدد من قادة العالم.

وصل الرئيس الأمريكي وزوجته جيل بايدن إلى "قوس النصر"، النصب التذكاري البارز في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كان في استقبالهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون. بدأت المراسم بعد ذلك بالاستقبال الرسمي لجو بايدن.

وبعد ذلك، شارك الرئيسان الفرنسي والأمريكي في إيقاد الشعلة عند قبر الجندي المجهول، وتم وضع إكليل من الزهور، وعُزف النشيد الوطني للبلدين ومقطوعات من الموسيقى العسكرية.

وثم تواصل الحفل بعرض جوي وقبل عبور الرئيسين جادة الشانزيليزيه وسط نحو 140 فارسًا من خيالة الحرس الجمهوري، و38 دراجة نارية وسط إجراءات أمنية مشددة.

ومن المقرر أن يتوجه الرئيسان بعد ذلك إلى قصر الإليزيه، حيث سيُقام غداء عمل سيتم خلاله التركيز على تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الاقتصادية والنووية والفضاء، بالإضافة إلى القضايا على المستوى الدولي مثل مكافحة تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي. ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي مشترك للرئيسين بعد ذلك.

وسيشارك إيمانويل ماكرون أيضًا في "مجلس الأعمال الفرنسي الأمريكي"، قبل أن يختتم اليوم بحفل عشاء رسمي على شرف الرئيس الأمريكي مساء اليوم.

ومن المقرر أن يزور بايدن غدًا الأحد مقبرة بوا بيلو الأمريكية لوضع إكليل من الزهور تكريمًا للجنود الذين سقطوا خلال الحرب العالمية الأولى، قبل أن يغادر عائدًا إلى بلاده.

وتعكس هذه الزيارة العلاقات الدائمة والشاملة بين الولايات المتحدة وفرنسا، وهي الأقدم حليفة لواشنطن، والتي ترتكز على القيم الديمقراطية المشتركة والعلاقات الاقتصادية والتعاون الدفاعي والأمني. تمثل هذه الزيارة فرصة جيدة لمناقشة عدد من القضايا والتحديات العالمية والقضايا الثنائية.

ومن جهته، قال الإليزيه "إنه في وقت عادت الحرب إلى القارة بعد 80 عاماً من تحرير أوروبا، من المقرر أن يناقش الرئيسان الفرنسي والأمريكي الدعم المستمر وطويل الأمد لأوكرانيا"، وأضاف: أن "هذا التنسيق الوثيق حول الأزمات الدولية من شأنه التحضير للأحداث الدولية المقبلة، وخصوصاً قمة مجموعة السبع في باري الإيطالية في منتصف يونيو الجاري وقمة حلف شمال الأطلسي خلال يوليو المقبل في واشنطن".