قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي، إن ما حدث في مخيم النصيرات هو استمرار للفكر الإسرائيلي الذي يتعامل مع الفلسطينيين على أنهم مجرد أرقام يتم قتلها في مقابل إرجاع المحتجزين بغزة دون النظر إلى المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن تصفيق ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل بعد هذه العملية يؤكد بما لا يدع مجالا للشك العلاقة الموجودة بين الولايات المتحدة وإسرائيل عما يدور في قطاع غزة ومسؤولية الولايات المتحدة المشتركة عما يجري في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال هدفه الأساسي قتل الفلسطينيين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر وما يقم به هو قتل الفلسطينيين وتغيير الوجه الديموجرافي لقطاع غزة منذ بدء الحرب على القطاع.