أكدت الصحف القطرية أن الدوحة تسعى لتعزيز العمل الخليجي والعربي المشترك، وكذلك تقوية مجلس التعاون البيت الخليجي الذي يلم شمل أبناء الخليج تحت مظلته، مثمنة بهذا الصدد ترؤس الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري اجتماع المجلس الوزاري الـ160 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد بالدوحة.
فمن جانبها وتحت عنوان "تقوية أواصر البيت الخليجي".. ذكرت صحيفة (العرب) اليوم الاثنين أنه ضمن الاجتماعات العديدة التي تشهدها قطر وتصب في خانة زيادة لحمة البيت الخليجي، وتعزيز الاستقرار في المنطقة، استضافت الدوحة أمس الأحد اجتماع المجلس الوزاري الـ160 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور وزراء الخارجية من الدول الأعضاء، لمناقشة الوضع الراهن والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتخلل الاجتماع عقد اجتماعين وزاريين مشتركين بين مجلس التعاون وكل من تركيا واليمن.
وأوضحت أن هذا الاجتماع يأتي في وقت دقيق للغاية في ظل التطورات الراهنة في المنطقة، ولعل أهم أهدافه العمل على بحث سبل تعزيز التعاون الخليجي للاستجابة للتحديات الإقليمية، وتكثيف العمل لتعزيز هياكل الدفاع والأمن وتبادل الخبرات ومناقشة الفرص المتاحة لزيادة التعاون في مشاريع السلام والأمن والتنمية المشتركة.
وتحت عنوان "عجز دولي".. أشارت صحيفة (الوطن) إلى أن كلمة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، أكدت أمس أمام اجتماع المجلس الوزاري الـ«160» لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مجموعة من الحقائق فيما يتعلق بالحرب المستمرة على قطاع غزة، أبرزها استمرار عجز المجتمع الدولي عن وقف هذه الحرب ووضع حد لها، نظرا لتداعياتها الخطيرة.
أما صحيفة (الشرق) وتحت عنوان "الوزاري الخليجي والتحديات الإقليمية والدولية"، أشارت إلى أن دولة قطر ومن خلال دور الوساطة الذي تقوم به مع الشركاء، إلى جانب رئاستها للدورة الحالية لمجلس التعاون تسعى لبذل كافة الجهود لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك من خلال العمل مع كل الأطراف لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان التوصل لإطار سياسي لاستئناف المفاوضات من أجل تحقيق السلام الشامل القائم على حل الدولتين.