على هامش اجتماع وزراء خارجية دول البريكس لمدة يومين برئاسة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، في نيجني نوفغورود، التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظرية الروسي، الذي أشاد بالتطورات الإيجابية التي يشهدها ملف التعاون الثنائى بين البلدين، بما فى ذلك المنطقة الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكذلك بالخطوات التنفيذية التى تم اتخاذها فى مشروع محطة الضبعة.

وهذا هو الاجتماع الأول لوزراء الخارجية منذ توسع البريكس في عام 2023، والآن تشمل الأعضاء الكاملين في الجمعية البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ومصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا.

وترغب حوالي 30 دولة أخرى في التعاون مع البريكس بأشكال مختلفة.

وتعد مجموعة بريكس BRICS صاحبة أسرع نمو اقتصادى بالعالم، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، بجانب مصر و5 دول جديدة، وأصبح  اسم المجموعة بريكس بلس بعد انضمام مصر و5 دول لتصبح 11 دولة، حيث تشكل مساحة هذه الدول ربع مساحة اليابسة، وعدد سكانها يقارب 42 % من سكان العالم، ويمثل اقتصادات دول البريكس بلس نحو 32% من الناتج المحلى العالمى .

ويكون العائد الاقتصادي من انضمام مصر لهذه المجموع، زيادة الصادرات لدول المجموعة، وكذلك الاستفادة من الاستثمارات الجديدة، كما يساهم في رفع مستوى التبادل التجارى البيني، ويكون له دور في التوسع فى الصناعة محليا، مع استقبال أعداد كبيرة من السياح، وأيضا الاستفادة من التمويلات الميسرة من بنك التنمية، بالإضافة إلى رفع مستوى اللوجستيات خاصة الموانئ والطرق البرية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دعى الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى المشاركة في فعاليات قمة بريكس المقررة أكتوبر 2024.