بحث وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، اليوم الأحد، بالجزائر العاصمة مع وفد ليبي سبل تسوية الأزمة في ليبيا، جاء ذلك في بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وذكر البيان، أن الوفد الليبي يمثل شخصيات وطنية ومسؤولين سياسيين وبرلمانيين وجميعهم أعضاء في الحوار الليبي, بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف البيان أن اللقاء تناول السبل والوسائل التي من شأنها تعزيز دينامكية تسوية الأزمة الليبية باعتبارها البديل الوحيد للحفاظ على الوحدة و السلامة الترابية لليبيا و تماسك شعبها و كذا تشجيع المصالحة الوطنية.
وتابع "مساهل": "الجزائر مستمرة في سعيها من أجل تقريب الأطراف الليبية وكذا جهودها المتواصلة على الصعيد الإقليمي ولدى الشركاء الدوليين من أجل حل سياسي سريع و دائم للأزمة".
ومن هذا المنظور ألح مساهل على الأهمية القصوى للحوار الليبي الشامل بغية التوصل إلى المصالحة الوطنية بعيدا عن كل تدخل خارجي و وضع هيئات دائمة و شرعية تخدم جميع الليبيين و خاصة جيش وطني موحد.
وبعد التأكيد مجددا على دعم الجزائر الدائم لمسار التسوية الذي بادرت به الأمم المتحدة, ذكر الوزير بالمسؤولية للمنظمة الأممية لاسيما مجلس الأمن في تسوية الأزمة في ليبيا".
يشار إلى أن ثلاث حكومات تتنازع على إدارة ليبيا ،وهى حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، و الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، وحكومة الوفاق الوطني التابعة للمجلس الرئاسي، المدعومة من الأمم المتحدة.