الخميس 20 يونيو 2024

عند جلوسك في أماكن مكيفة.. 8 مخاطر تهدد صحتك

أحذري أمراض تكيف الهواء

سيدتي11-6-2024 | 00:17

عزة أبو السعود

مع ارتفاع درجات الحرارة، يزداد استخدام تكيف الهواء دون معرفة الأضرار الصحية الناجمة عن كثرة التعرض له.

وفيما يلي نستعرض الآثار الجانبية الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة في أماكن مكيفة، وفقا لما نشر عبر موقع health shots”"، وإليكِ أهمها.

- عند  التعرض المستمر لبيئة مكيفة، قد تتعرضين لأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، مثل التهابات المسالك الهوائية،  والربو، نتيجة لانخفاض مستويات الرطوبة في الهواء،  ما يعمل علي  جفاف البطانة المعروفة ( باسم الأغشية المخاطية)  لجهاز مجرى الهواء، فيؤدي لالتهاب الجهاز التنفسي، فضلاً عن انتشار الفيروسات والبكتيريا المختلفة المنقولة في الأماكن المغلقة.

- فرط التعرض لمكيفات الهواء يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الجلد، فيتسبب في جفافه ، ما يؤدي إلي الشيخوخة المبكرة للجلد وأمراض أخري مثل الاكزيما، والصدفية ، والتهابات الجلد والحكة.

- العين أكثر عضو حساس في الجسم، فقضاء  الكثير من الوقت في غرفة مكيفة، قد يؤدي لجفاف العين جراء درجات الحرارة الباردة، حيث تنخفض وظيفة الغدة المنتجة للدهون، ما يؤدي إلى تبخر الدموع. ومن ثم احمرار وإجهاد العين.

- يمكن أن ينتج عن الاختلاف في درجات الحرارة بسبب التحولات المتكررة بين البيئة الداخلية الباردة  المكيفة، ودرجات الحرارة الخارجية الساخنة إلى انقباض الأوعية الدموية وتوسعها بسرعة مما يؤدي إلى نوع من الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص. بسبب انخفاض مستويات الرطوبة في الهواء.

- عند التعرض لبيئة  باردة  طوال الوقت، فإنها تؤثر علي صحة العظام ، فتعمل على تمدد الأنسجة الرخوة حول المفاصل وتميل إلى تقييد وظائف المفاصل، ما يؤدي إلي شد وتشنجات العظام.

- عند التعرض لفترات طويلة لبيئة مكيفة، فإنها تؤثر على الوظيفة الإدراكية، مما ينعكس على مستوى التركيز والقدرة على القيام بالمهام اليومية.

- يمكن أن يؤثر التعرض لدرجة الحرارة غير المنضبطة على وظيفة الجهاز المناعي، ما يزيد من فرص الإصابة بالعدوى.

- يؤدي الجلوس في التكيف لفترات طويلة إلى ضعف السمع، الدوار، وطنين الأذن لدي البعض،.. وذلك لقلة الرطوبة في الهواء، مما يسمح للبكتيريا والفيروسات بالدخول إلى الأنف، نظرًا لأن الجزء الأوسط من الأنف متصل بالأذن عبر بنية صغيرة تشبه الأنبوب - تُعرف باسم "قناة استاكيوس"، فقد تصل البكتيريا من الأنف إلى الأذن وقد تؤدي إلى التكاثر في المناطق العميقة من الأذن والإصابة بمختلف الفيروسات.