أيام قلائل و نستقبل عيد الأضحى المبارك، حيث تهتم معظم الأسر المصرية بتحضيرات العيد المنزلية، من شراء اللحم وتنظيف البيت وتنسيقه، استعداد لاستقبال الضيوف والأهل والأحباب، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم قواعد إتيكيت استقبال عيد الضحى المبارك.
ومن جهتها قالت هالة العزب خبيرة الأتيكيت والبروتوكول، أنه هناك قواعد عامة يجب الالتزام بها لاستقبال عيد الأضحى بكل سعادة ورقي وفرحة لجميع أفراد الأسرة، والتي يمكن إجمالها في الآتي:
- لابد من تزيين المنزل، لأجل صنع الذكريات الجميلة مع الأطفال، ومن الرائع اصطحابهم معاً لشراء زينة العيد، وتعليقها سوياً.
- يجب صنع توزيعات العيد بطرق الهاند ميد أو " الشغل اليدوي"، و تعبئتها للتوزيع في صلاة العيد ولأطفال العائلة.
- بالنسبة لصلاة العيد فعلي الأم اختيار الملابس المناسبة لأطفالها، وجعل وقت اختيار الملابس من الأشياء الجميلة، وتعليمهم إتيكيت اختبار الملبس للصلاة و النظافة العامة قبل الذهاب للصلاة و كذالك كيفيه صلاة العيد.
- أما بالنسبة لذبح الأضحية، فمن المهم لنفسية الأطفال، عدم ارتباط الابن عاطفيا بالحيوان الذي سيتم ذبحة، وذلك بإبعاده عنه طول الفترة التي تسبق الذبح، لأن هناك أسر تسمح للطفل باللعب مع حيوان الأضحية، و عند الذبح يتأثر الصغير، بإبعاده عن صديقه الذي اعتاد اللعب معه.
- عند ذبح الأضحية، لابد و أن نبعد الأطفال الأقل من ١٠ سنوات عن رؤية الذبح و الدماء، حتى لا تترسخ بداخلهم مشاعر سلبية.
- إذا كانت هذه المرة الأولي لتواجده لمشاهدة الذبح، فلابد وان يقوم الوالدين بالتحدث عن أسباب هذه المراسم، وسرد قصة سيدنا إبراهيم وولده سيدنا إسماعيل و تهيئة الطفل لهذا المشهد.
- أما عن إتيكيت توزيع الأضحية، فمن الرقي تقديم لحوم الأضحية بشكل مرتب، فلا يصح أن يتم توزيعها في أكياس سوداء، لأنها مرتبطة في أذهان الجميع باستعمالها في تجميع المهملات، فتقدم اللحوم في أطباق ذو الاستعمال الواحد مغلفة.
- من الرقي أن يذهب المتصدق لمنزل المحتاج و تقديم اللحوم بطريقة مهذبه.
- أما بالنسبة للزيارات في عيد الأضحى فهي تختلف عن الفطر، فزيارات عيد الأضحى يمكن أن تحتوي علي عزومات غذاء.
- يمكن عمل العزومة من لحوم الأضحية، حيث تكون العزومات في أيام العيد للعائلة من الدرجة الأولي كالجد والجدة، و الإخوة والخطيب و الأصدقاء المقربين.