أكد رئيس الوزراء الأردني، الدكتور بشر الخصاونة، أهمية المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة في جمع الدعم الإنساني وتنسيق وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري وشامل ومستدام. وشدد على ضرورة فتح جميع المعابر لإيصال هذه المساعدات.
وجاءت تلك التصريحات خلال لقاء الخصاونة اليوم الثلاثاء على هامش مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة المنعقد في البحر الميت، حيث التقى برئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش ورئيس حكومة تصريف الأعمال في الجمهورية اللبنانية نجيب ميقاتي.
وأكد الخصاونة خلال لقائه بنظيره المغربي، بحضور سفير المملكة المغربية لدى الأردن، عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وحرصه على تعزيزها في مختلف المجالات، مشيداً بمشاركة المغرب في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة.
وأشاد نظيره المغربي بالجهود التي يقوم بها الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان على قطاع غزة وتوفير المساعدات الإنسانية، ودعم الحلول السياسية المستدامة.
فيما عبّر رئيس الوزراء المغربي عن تقديره للعلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين، وحرصه على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، مؤكداً دعم المغرب لجهود الأردن في استضافة مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة.
وفي لقاء منفصل مع رئيس حكومة تصريف الأعمال في الجمهورية اللبنانية نجيب ميقاتي، أكد الخصاونة ونظيره اللبناني على إدامة العلاقات الأخوية بين البلدين، وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين.
وأشاد ميقاتي بجهود الأردن في استضافة مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، ودوره الريادي في توفير المساعدات الإنسانية وتنسيق الجهود الدولية، مشيداً بمستوى العلاقات الأخوية بين الأردن ولبنان وحرص البلدين على تعزيزها.