قال المستشار في العلاقات الدولية، علي يحيى، اليوم، إن التصعيد من حزب الله، جاء عقب قيام الاحتلال الإسرائيلي باغتيال القيادي أبو طالب قائد فرقة النصر المكلفة بشن الهجمات غلى إسرائيل جنوب نهر الليطاني.
وأضاف "يحيى" في مداخلة هاتفية مع قناة "ten tv"، أنه حتى الآن أصدر حزب الله اللبناني 10 بيانات حول التصعيد الجاري اليوم، مشيرًا إلى أن ما يحدث اليوم يعتبر التصعيد الأوسع للحزب ضد إسرائيل منذ بداية المعارك الحدودية يوم 8 أكتوبر، حيث تم استهداف صفد بالصواريخ ولأول مرة منذ حرب 2006.
وأوضح أن التصعيد الحالي هو تصعيد موضعي شمل قصف إسرائيل بنحو أكثر من 170 صاروخا من حزب الله تجاه إسرائيل، لافتًا إلى أن التهديدات الإسرائيلية الحالية لا تعكس الواقع الحالي للقدرات الإسرائيلية، حيث إن إسرائيل لا تستطيع فتح جبهة لبنان بدون التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تُعطي حتى إسرائيل الضوء الأخضر ولا الشرعية لإسرائيل لفتح جبهة في جنوب لبنان خصوصًا مع وجود أزمة كبيرة في الداخل الإسرائيلي نتيجة استقالة وزيري الحرب جانتس وايزنكوت.