تماشياً مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحديات التغيرات المناخية، ولتحقيق أقصى استفادة من موارد الأرض والمياه في ظل قلة توافرهما وحاجة لبدائل الاستخدامات وتنوع المحاصيل.
كلف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المراكز البحثية والخبراء بها بتوسيع نطاق الدراسات والأبحاث والتجارب وبرامج التربية والتوجيه الزراعي لتطوير محاصيل متنوعة.
ويهدف التكليف إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل الموجودة حاليًا، والتركيز على استنباط أصناف وهجن جديدة تتناسب مع البيئة المصرية وتتحمل التحديات البيئية، مثل الجوجوبا والكاسافا والدخن والذرة الرفيعة والتين الشوكي، وغيرها. وتمثل المتابعة المستمرة لهذه التجارب جزءًا أساسيًا من التكليف لضمان تسجيل البيانات والملاحظات الحقلية والمعملية لاتخاذ القرارات المناسبة.
وتم تحديد الاهتمام بالاستخدامات البديلة للمحاصيل ودراسة الجوانب الاقتصادية لتعظيم العائد الاقتصادي من الزراعة واستخدام كل المساحات المتاحة بشكل يتناسب مع ظروفها.
وطُلب من المختصين تقديم تقارير دورية بنتائج هذه التجارب لاتخاذ القرارات الملائمة في الوقت المناسب.